نجحت التفاعلات الأمنية في بيروت وتداعياتها وسط اتهامات متبادلة بين الموالاة والمعارضة باستغلالها سياسيا في اطالة المخاض العسير الذي يشهده تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، مما يعني انها لن تكون في استقبال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والوفد الرسمي غير المسبوق المرافق له لدى وصوله اليوم الى بيروت ليكون اول رئيس غربي يقدم التهاني بانتخاب رئيس الجمهورية.
تلك التداعيات والخلاف المتواصل حول الحقائب الوزارية استدعت تدخل راعي اتفاق الدوحة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي اتصل بالرئيس اللبناني ميشال سليمان للتداول معه في الأوضاع والتطورات السياسية والأمنية الأخيرة، معربا عن دعمه للجهود المبذولة لاستكمال تطبيق اتفاق الدوحة في حين اكد سليمان للشيخ حمد ان التعليمات المشددة أعطيت للأجهزة الأمنية لمعالجة الاشكالات التي حصلت في اليومين الماضيين وذيولها.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )