واشنـطن - أحمد عبدالله
موسى أبوطفرة - بشرى شعبان
بيان عاكوم - أسامة دياب - ضاري المطيري
برأت الكويت - وعلى لسان وزارة الخارجية ووزارة الشؤون - ساحة جمعية احياء التراث في مواجهة قرار اصدرته وزارة الخزانة الأميركية أول من امس بادراج الجمعية على قائمة الهيئات الداعمة للارهاب «حيث تقدم مساعدات لمنظمات مثل القاعدة ولشكر طيبة والجماعة الاسلامية وجمعية الاتحاد الاسلامية في باكستان وافغانستان» وقررت وزارة الخزانة الأميركية تجميد أرصدة الجمعية.
وقال مدير ادارة المتابعة والتنسيق في وزارة الخارجية خالد المغامس في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان جمعيات العمل الخيري في الكويت كلها تعمل وفق القواعد والقوانين الكويتية وتحت اشراف الدولة، مضيفا «لدينا ايمان بأحقية ومشروعية عمل الجمعيات الخيرية».
وتابع بقوله: «حاولت الولايات المتحدة ادراج الجمعية ضمن لجنة العقوبات في الأمم المتحدة باعتبارها داعمة للارهاب إلا أن الكويت تحركت على اعلى المستويات لعدم ادراجها ونجحنا في ذلك حيث صدر قرار امس بتأجيل هذا الإدراج».
مصادر عليا في وزارة الشؤون ابلغت «الأنباء» ان الوزارة لم تتسلم حتى هذه اللحظة قرار وزارة الخزانة الاميركية، مشددة على القول انه «لم يتم اثبات أي تورط لجمعية أو مؤسسة خيرية كويتية في نشاطات تمويل الارهاب» وقالت المصادر ان «الشؤون اتخذت كل الاجراءات اللازمة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب»، مشيرة الى ان «العمل الخيري الكويتي حتى الآن بعيد كل البعد عن هذه الاعمال».
الى ذلك دعا رئيس لجنة حقوق الانسان البرلمانية د.وليد الطبطبائي الدولة الى التدخل لحماية مؤسساتها وافرادها بعد القرار الأميركي بادراج جمعية احياء التراث الاسلامي ضمن الجمعيات الارهابية وتجميد اموالها، مشيرا الى ان الهدف من هذا القرار هو محاربة العمل الخيري وتحجيمه عبر اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة.
واكد رئيس جمعية احياء التراث بالكويت م.طارق العيسى ان هذا الكلام محض افتراء وليس له اي اساس من الصحة، مشيرا الى ان الجمعية بصدد اصدار بيان يفند هذه الادعاءات للرأي العام.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )