واشنطن ـ أحمد عبدالله
دخل العالم رسميا أمس في عهد الرئيس باراك أوباما الذي تابع مئات الملايين حول العالم تنصيبه رئيسا للقوة العظمى ليكون الرئيس الـ 44 للولايات المتحدة، وعلى قدر التحديات التي يواجهها الرئيس الجديد ومن ورائه الشعب الأميركي كان خطاب القسم، الذي حمل الهم الأميركي أولا وأكد أن الاقتصاد الأميركي يحتاج إلى عمل «جريء وعاجل» وتعهد بخلق الوظائف الجديدة وإرساء أسس النمو.
وإذ تعهد أول رئيس أميركي من أصول أفريقية بهزيمة الإرهاب مخاطبا من يشنون أعمالا إرهابية «سنهزمكم»، وعد ببداية جديدة مع العالم الإسلامي، وقال في خطاب القسم: «نسعى لنهج جديد للمضي قدما استنادا إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل»، مشددا على أن الولايات المتحدة اختارت «الأمل بدلا من الخوف».
هذا وبعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية للرئيس أوباما عبّر فيها عن خالص تهانيه بمناسبة توليه مهامه الرسمية، مشيدا سموه بالعلاقات التاريخية المميزة التي تربط البلدين.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )