بعد التأكيدات الإيرانية المستمرة بأن نسبة التخصيب التي توصلت إليها لم تتجاوز الـ 5% وهي أبعد ما تكون عن النسبة التي تمكنها من صنع القنبلة النووية وتبلغ 90%، قال مسؤول ايراني رفيع امس ان بلاده أنجزت موضوع السلاح النووي.
وانها ستبادر إلى اختباره قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل، وتوقع ان يكون ذلك التاريخ بداية لعمل عسكري واسع النطاق ضد طهران، لكنه أكد ان واشنطن ستندم كثيراً إذا لم تضع في الحسبان طريقة الرد الإيراني، مهدداً بأن طهران ستبادر إلى ضرب المصالح الأميركية في كل مكان. في السياق ذاته، أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعارض في باريس أمس.
أن الخبراء الإيرانيين نجحوا في تجميع 15 جهاز طرد مركزي من طراز «بي 2» وهو الجيل الثاني الذي يسمح بتخصيب اليورانيوم وتتم تجربتها حالياً، في مركز سري للإنتاج على طريق متفرع من طريق طهران داماواند ويضم ثلاثة مستودعات للتخزين.
فهل هذه هي الإنجازات النووية المهمة التي قال الإيرانيون انهم سيعلنون عنها في الأيام المقبلة؟ من جانب آخر، انضمت ألمانيا إلى فرنسا وأميركا، الرافضتين للرد الإيراني على عرض الحوافز الغربي بشأن ملفها النووي، لتعرب عن عدم رضاها عن الرد الإيراني، بحسب المستشارة الألمانية انجيلا ميركيل التي قالت «من كل ما أسمعه لا يمكن أن نرضى به» مشيرة إلى ان الرد الإيراني لم يتطرق إلى وقف التخصيب النووي الذي طالبها به مجلس الأمن.