أخذت الاحتجاجات على فوز محمود احمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية منحى تصعيديا امس مع تحدي مئات الآلاف من أنصار المرشح المهزوم مير حسين موسوي لقرار حظر التظاهر، ونزولهم الى شوارع طهران للتنديد بخسارته بالتزامن مع تقارير نسبت إلى مصادر في وزارة الداخلية الإيرانية تأكيدها أن المرشح الإصلاحي موسوي كان قد حصل على حوالي 21 مليون صوت من اصل 37 مليونا أدلوا بأصواتهم.
وقالت مصادر إصلاحية ان وزارة الداخلية زورت النتائج عبر برمجيات الحاسوب بطريقة توزع الأصوات في كل مرحلة طبقا للأصوات التي أدلى بها المقترعون دون ان تزور بطاقات الاقتراع.
وفيما طالب الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي بإعادة الانتخابات، أعلن موسوي الذي شارك والمرشح مهدي كروبي في التظاهرات، انه مستعد للمشاركة في انتخابات جديدة.
دوليا، طالب الاتحاد الأوروبي ايران بإجراء تحقيق حول الاتهامات بتزوير النتائج وصولا إلى «تحقيق تطلعات الشعب الإيراني بطريقة سلمية واحترام حرية التعبير. وفيما وصفت لندن القمع الذي مارسته الحكومة على الاحتجاجات بأنه «عنف دولة ضد شعبها» طلبت ألمانيا مزيدا من التفاصيل حول النتائج. بينما استدعت فرنسا السفير الإيراني للتعبير عن مخاوفها إزاء ما يجري والمطالبة بإيضاحات.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )