أشاد رئيس وفد جمعية الصحافيين عدنان الراشد امس بالتسهيلات التي قدمها الجانب الاردني للوفد الكويتي الذي زار الاراضي الفلسطينية المحتلة الاسبوع الماضي.
وقال بعد لقاء الوفد بوزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الاردني د.نبيل الشريف ان «الوفد التقى في الاردن عددا من المسؤولين وبحث معهم علاقات التعاون بين البلدين خاصة في مجال الاعلام، واطلعوا على دور الاعلام في التطورات التي تشهدها المملكة».
ووصف الراشد زيارة الوفد الكويتي للاراضي الفلسطينية المحتلة للتضامن مع الشعب الفلسطيني والاطلاع على الواقع المعيشي في ظل الاحتلال بانها «ناجحة خاصة انها الاولى لوفد صحافي كويتي يزور الاراضي الفلسطينية».
وردا على سؤال عما اذا كان الوفد سيزور قطاع غزة اشار الراشد الى ان الوفد يجري الاتصالات اللازمة لزيارة القطاع معربا عن امله ان تتكلل جهود الوفد بالنجاح.
من جهته اكد وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الاردني د.نبيل الشريف ان تميز العلاقات الاردنية ـ الكويتية يضع الاعلام امام مسؤولية تطوير العلاقات وتعزيز التواصل بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
واضاف لدى لقائه وفد جمعية الصحافيين ان «هذه العلاقات التي تعد متميزة تزداد رسوخا يوما بعد يوم ولن ننسى دعم الكويت للاقتصاد الاردني كونها اكبر شريك استثماري في الاردن».
واشاد الشريف بمبادرة الاعلام الكويتي لزيارة الاراضي الفلسطينية المحتلة وحرصه على تلمس اوضاع الاشقاء في فلسطين مؤكدا انها تأتي «انطلاقا من الايمان بحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على تراب وطنه وحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الى وطنهم».
وعلى صعيد متصل اكد الوزير الاردني ان «الاعلام العربي نجح في نقل معاناة الشعب الفلسطيني الى العالم وفي توضيح صورة الاسلام والمسلمين للغرب» مشيرا الى دور رسالة عمان في تعريف العالم بحقيقة الاسلام كدين تسامح.
واضاف ان «زيارة العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الاخيرة الى واشنطن تعد نقطة تحول رئيسية في مسيرة العمل العربي المشترك حيث نجحت في نقل القضية الفلسطينية الى موضع الصدارة وسلطت الضوء على أهمية مبادرة السلام العربية».
وشدد الشريف على اهمية «دعم الجهود الاردنية وموقف الادارة الأميركية من عملية السلام في المنطقة وتعزيز موقفها السياسي الايجابي من القضية الفلسطينية والتزاماتها نحو تحقيق سلام عادل وشامل للنزاع العربي الاسرائيلي».
واشار الى ان مجلس وزراء الاعلام العرب سيركز خلال دورته الحالية التي ستعقد في القاهرة على واقع مدينة القدس ومحاولات تهويدها وطمس هويتها العربية.
واكد د.الشريف ان «الجانب المصري يمثل الاجماع العربي في تولي المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية خاصة في ظل حالة التوافق والتنسيق التي يشهدها العالم العربي والعمل العربي المشترك» مثنيا على دور القمة العربية التي عقدت في الكويت في يناير الماضي وانها ارست انطلاقة جديدة نحو عمل عربي مشترك.