استؤنفت في طهران أمس محاكمة «العناصر الضالعة» في الاحتجاجات على الانتخابات الرئاسية الإيرانية لاتهامهم بالعمل بتوجيه من بعض الدول الأجنبية واتهام سفراء وديبلوماسيين من دول أوروبية على رأسها بريطانيا بالمشاركة في بعض التجمعات «غير القانونية» ودعمها وبالتدخل لتحدي مشروعية النظام في البلد.
ومن بين المتهمين الذين تجاوز عددهم الـ 100 شخص الفرنسية كلوتيلد ريس التي اعترفت بأنها قدمت تقريرا الى السفارة الفرنسية في طهران حول التظاهرات في أصفهان وأنها شاركت فيها بدافع شخصي.
في حين أكد المتهم حسين رسام، الموظف في السفارة البريطانية بطهران، ان لندن ضالعة في هذه الاضطرابات وان التقارير التي جمعت بشأنها سلمت لواشنطن.