في إطار وساطة تركية لنزع فتيل الأزمة المتفاقمة بين سورية والعراق اثر تفجيرات بغداد الدموية، يزور وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو غدا كلا من دمشق وبغداد المجاورتين لأنقرة.
ويلتقي أوغلو كبار المسؤولين في البلدين لأن «اللقاءات ستسمح للطرفين العراقي والسوري بالتعبير عن وجهتي نظرهما حول التطورات الأخيرة في بغداد وإطلاعهما على وجهة النظر التركية».
تداعيات تفجيرات بغداد الدامية بحثها كذلك وزير الخارجية الإيراني منوچهر متكي مع كبار المسؤولين العراقيين في زيارته المفاجئة إلى بغداد أمس وسط معلومات عن محاولة إيرانية أيضا لاستيعاب التوتر بين سورية والعراق واستدعاء كل من البلدين لسفيره.