Note: English translation is not 100% accurate
ولنا رأي
السبت
2007/1/27
المصدر : الانباء
الكلمة الصادقة والموقف الوطني
لطالما أثبت رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي طوال مســيرته السياسية العريقة، وفي كل المناسبات الوطنية، أنه رجل المواقف المشرفة والحس الوطني الرفيع.
وما استنكاره بالأمس لقيام مجلس النواب الأردني بتأبين الطاغية المقبور إلا تعبير صادق عما يدور في خلد كل كويتي.
طوال السنوات الماضية توالت مبادرات الكويت الإيجابية تجاه الأردن، وأغدقت حكوماتنا المساعدات على عمّان من نفطية ومالية، وفي كل مرة لم يكن الرد من الجانب الأردني إلا نكرانا وجحودا واستفزازا على غرار ما جرى بعد شنق سيئ الذكر صدام.
وما يزيد الطين بلّة، أن جلسة تأبين المقبور جاءت بعد أسابيع من زيارة الوفد النيابي الأردني للبلاد، حيث حرص أعضاؤه، كعادة المسؤولين الأردنيين في كل زيارة، على الإفراط بإطلاق التصريحات المعسولة حول رغبتهم في التقارب مع «الأشقاء في الكويت».
لقد بلغ السيل الزبى، وطفح الكيل، وعندما يصدر الموقف عن مســـؤول بمستوى رئيس السلطة التشريعية، فإن ذلك يعكس حجم الاستياء العارم في بلدنا من مواقـف الأردنيين ويجعل الأمر مرة جديدة برسم حكومتنا المطالبة بتعديل بوصلة سياستها الخارجية بما يراعي مصالح الكـويت، ومشاعر أهلها، وكم كنا نتمنى أن يكون الرد الحكومي متزامنا ومتطابقاً مع موقف الرئيس الخرافي.
قلناها سابقاً ونكررها اليوم إنه «لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين» فكفانا تحملا للّدغ!
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً