توقعنا ان تثير «المزحتان» اللتان أوردتهما «الأنباء» أمس جدلا كبيرا، ولكن لم نتوقع أن يتحول الأمر إلى عاصفة من الاتصالات المكثفة على الجريدة وموبايلات الزملاء للاستفسار عن حيثيات الخبرين المنشورين عن ظهور صدام وطه رمضان في الولايات المتحدة ومنع الفيفا لإقامة المباريات في الكويت بسبب موجة أنفلونزا الطيور.
الخبران كانا بالتأكيد «كذبة أبريل» لأن الفيفا لم يصدر أي قرار منع للمباريات بالكويت، ولأن المقبورين صدام وطه رمضان أصبحا في مزبلة التاريخ. الخبر عن صدام لم ينتبه له إلا الذين اتخذوا إجراءات احترازية لمواجهة «كذبة ابريل» وانتبهوا للتاريخ، ولكن من وقعوا في فخ تصديقه هم من لم ينتبهوا للتاريخ، وبشكل خاص المؤيدون للنظرية القائلة انه «من المستحيل ان يكون صدام قد أعدم» وان من اعدم شبيهه.
أما بالنسبة للخبر عن الفيفا فما ساعد في تمريره بصورة أسهل وتصديق عدد اكبر من الناس له، حتى بعض الجهات الرياضية المسؤولة، تركيز هؤلاء على خبر صدام وعدم تصورهم لوجود خبرين معا شكلا «كذبة ابريل» للعام 2007.
نأمل بسنة خالية من الكذب للجميع حتى 1/4/2008... وكل عام وأنتم بخير.
الصفحة الأولى في ملف ( pdf )