ناصرالعنزي
يشهد ختام الجولة التاسعة من دوري stc «التصنيف» مساء اليوم تنافسا مثيرا بين فرق المقدمة للحفاظ على مراكزها، حيث تقام ثلاث مباريات تجمع الأولى السالمية المنطلق بقوة برصيد 15 نقطة مع الجهراء بـ 10 نقاط على ملعب محمد الحمد، وفي الثانية يتأهب النصر المتصدر بـ 17 نقطة لتخطي اليرموك صاحب المركز الأخير بنقطة واحدة على ملعب نادي خيطان، وفي المباراة الثالثة ستكون المواجهة متكافئة كعادتها في قمة القادسية الذي يمتلك 15 نقطة والكويت برصيد 12 نقطة على ستاد جابر الدولي لإصلاح ما يمكن إصلاحه.
السماوي تغير كثيرا
يدخل السالمية مباراة اليوم بمعنويات عالية بعدما حقق فوزين متتاليين على القادسية والكويت خلال اسبوع ما يؤكد جدارته في الوصول الى الصدارة وحسن قيادة مدربه الوطني محمد المشعان الذي نجح في التغلب على المدربين الإسباني والهولندي فرانكو وكرول، لكن ليحذر السالمية من التراخي اليوم فمن الممكن ان يضيع تميزه في لحظة. اما الجهراء فقد خسر نقطتين بعد تعادله الاخير مع برقان ومازال في موقع مطمئن ولكن هزيمته ستضعه في حسابات معقدة فيما بعد. وفي مباراة النصر واليرموك، فإن حظوظ الأول كبيرة في الفوز لكنها ليست مؤكدة فالكرة تخدم من يخدمها، والعنابي تصدر الفرق حتى الآن بعدما أحسن مدربه أحمد عبدالكريم في توظيف لاعبيه وسيغيب عنه لاعبه المميز السيد ضياء للإصابة في حين يسعى اليرموك الى زيادة رصيده.
مباراة بروحها
مواجهة القادسية والكويت مباراة «بروحها» وكأنها نهائي، لا تخضع لنتائج سابقة، ومن المؤكد ستكون ذات إثارة وندية وأهداف من أجل تصحيح أوضاعهما الفنية بعد خسارتهما من فريق واحد وهو السالمية. القادسية فقد الصدارة لمصلحة النصر في الجولة الماضية بعدما فقد التركيز في مباراته الماضية وعلى مدربه بابلو فرانكو ان يصحح أوضاع خط دفاعه بعدما أصبح الوصول الى مرمى خالد الرشيدي سهلا، حيث تلقت شباكه 8 أهداف حتى الآن ويغيب عنه اليوم عدي الصيفي للحجر المنزلي.
أما «الأبيض» فحاله لا يرضي جماهيره بعدما تأخر في الترتيب وهو المنافس الدائم على البطولة، وخسارته من السالمية كشفت لمدربه رود كرول (الذي اقيل أمس) أوجه القصور في خطوطه لعلاجها، ولكن الكويت قادر على العودة الى سكة الانتصارات لخبرة لاعبيه في مثل هذه المواقف.