عبدالعزيز جاسم
بدأ القادسية يستعيد عافيته بعد ان عاد الى التدريب امس اغلب لاعبيه المصابين، وهم ثنائي الهجوم السوري فراس الخطيب وحمد العنزي، الا ان المدرب محمد ابراهيم يفضل عدم مشاركتهما في مباراة النصر غدا السبت في الدوري الممتاز، وامام ايست بنغال الهندي الثلاثاء المقبل في كاس الاتحاد الآسيوي.
وربما يكون الخطيب على مقاعد البدلاء أمام النصر ويزج به في الدقائق المتاحة له للمشاركة من قبل الجهاز الطبي.
وعاد الى التدريب أيضا عبدالعزيز المشعان وعمر بوحمد، بعد شفائهما من الاصابة بالانكل، وغابا على اثرها عن التدريب لمدة اسبوعين، وباتا جاهزين للعب امام النصر، وانضم اليهما ايضا الحارس نواف الخالدي الذي تأكدت مشاركته في المباراة نفسها، بعد ان شفي من الاصابة وعاد الى التدريب بشكل طبيعي.
وسيكون باستطاعة ابراهيم الاعتماد على المهاجم احمد عجب والمدافع حسين فاضل منذ البداية، لأنهما مازالا في طور الاعداد بعد اصابتهما بالركبة في الفترة الماضية.
وأكثر ما يؤرق الجهاز الفني هو اصابة المهاجم بدر المطوع بتمزق ويعالج لدى طبيب الازرق عبدالمجيد البناي، ولم يحدد ما اذا كان بإمكانه دخول التدريب اليوم، والمشاركة في مباراة الغد، ولن يغامر المدرب بإشراكه، الا اذا اخذ الضوء الاخضر من الجهاز الطبي. ومن المحتمل غياب المطوع اكثر من شهر، لذلك سيتريث ابراهيم في مشاركته بالمباريات حتى معرفة حجم الاصابة. واتضحت الرؤية لكل من فهد الانصاري وفهد العنزي، اللذين يعانيان من اصابة بالركبة، وقد يغيبان عن بقية منافسات الموسم الحالي، علما ان الانصاري ينتظر موافقة الادارة بالسماح له بالسفر الى المانيا او فرنسا لتكملة رحلة العلاج التي لم تسفر عن اي تطور ايجابي في الفترة الماضية، بعد ان كان يعالج طبيعيا، ولم يتمكن من دخول التدريب حتى الآن، ما يعني انه بحاجة الى عملية جراحية بالركبة. وفي اطار مسلسل الاصابات المستمر في الاصفر، مازال المدافع الشاب مجيد طلال يعاني من اصابة في الحوض، ومن المتوقع ان يستأنف التدريب الاسبوع المقبل حسب رأي الجهاز الطبي في الفريق، على امل اللحاق بآخر مباريات الموسم. وفي نفس السياق، لم يعد بدر بوحمد الى التدريب، ولم يعرف سبب غيابه بعد ان شارك للمرة الاخيرة مع الفريق امام النجمة اللبناني (1-1) في كاس الاتحاد الآسيوي، وسجل هدف الاصفر.