ناصر العنزي ـ عبدالعزيز جاسم ـ مبارك الخالدي
«والكاس بَعَدْ لنا»، الكأس الغالية كأس صاحب السمو الأمير لنا، فنحن أبطالها منذ القدم ومازلنا، الكأس لنا لأنها لا تصاحب إلا الأبطال، فإذا تأخرنا بالفوز حتى الركلات الترجيحية فذلك لأننا لا نعشق إلا الفوز الصعب.
فاز القادسية بكأس سمو الأمير، حفظه الله، بعد تغلبه في النهائي الرائع أمس على منافسه الدائم الكويت بركلات الترجيح 4-1 عقب انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، وتسلم قائد الفريق نهير الشمري الكأس الغالية من سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد.
سجل ركلات البطل الأصفر سعود المجمد ونهير الشمري وفراس الخطيب وعبدالعزيز المشعان ولم يسدد ركلته الخامسة في حين تألق نواف الخالدي وصد ركلتين من حسين حاكم وكاريكا وسجل فهد عوض الثالثة ولم يسدد الأبيض آخر ركلتين.
فعلا انه في ركلات الترجيح ابحث عن حارس المرمى، فكان الجسور نواف الخالدي في قمة حضوره وأهدى الفوز مبكرا لفريقه.
لم يكن الشوط الاول كتابا مفتوحا للفريقين بعدما «اغلقا» جيدا منافذ الدخول والخروج، فكانت الكرة بالكاد تصل الى مرمى الحارسين، وكان للقادسية النصيب الاوفر في تهديد المرمى مرتين، الاولى من تسديدة مباغتة من صالح الشيخ ابعدها الحارس خالد الفضلي بأطراف اصابعه الى ضربة ركنية، وفي الثانية وهي الاخطر ارتقى المحترف العاجي كيتا لكرة عرضية من طلال العامر وسدد الكرة برأسه مستغلا تأخر خالد الفضلي في الخروج للكرة التي مرت الى جوار القائم والمرمى مفتوح، في حين ان الكويت بخط دفاعه المكون من المرزوقي وفهد عوض ويعقوب الطاهر واحمد الصبيح كان بحالة استنفار لرقابة مهاجمي «الاصفر»، فكان يقظا لتحركات فراس الخطيب وحمد العنزي وانطلاقات جهاد الحسين من الخلف.
لعب القادسية في ظل غياب مهاجمه الاول بدر المطوع للاصابة، واوكل مدربه محمد ابراهيم الى بديله حمد العنزي مهمة اختراقات دفاع «الابيض» وأدى مهمته بشكل جيد بعدما حاول الهروب من الرقابة، وكان خط وسط القادسية المكون من جهاد والشيخ وكيتا والعامر في حالة فنية جيدة وتناقلوا كراتهم بعناية لكنهم افتقدوا زميلهم بدر المطوع في الهجوم نظرا للتفاهم الكبير بينهم، وظهرت كرة القادسية واضحة للحضور لكنها لم تصل الى درجة الخطورة المطلوبة، اللهم الا في الفرصتين الخطرتين وتمريرات عرضية لم تكتمل، وحرص مدافعو القادسية على رقابة مهاجمي الكويت كاريكا واسماعيل العجمي واحسنوا في مهمتهم في الشوط الاول.
ولعب مدرب الكويت محمد عبدالله بتشكيلته الاساسية واحتفظ بورقته الرابحة روجيرو ومنح وليد علي مساحة للانطلاق في الجهة اليسرى، ومرر هو وحسين حاكم في الجهة اليمنى كرات ساقطة في منطقة جزاء القادسية سببت قلقا، ولم يستفد العجمي وكاريكا من كرة مثالية للتسجيل لكنها ضاعت وسط زحمة اللاعبين، ولعبت خبرة لاعبي «الابيض» دورا كبيرا في المحافظة على توازن الفريق في الشوط الاول، فلم يكن دفاعهم ممرا سهلا للخصم.
وفي الشوط الثاني ظهر القادسية الطرف الأفضل وكانت له الأفضلية بصورة واضحة وهاجم مرمى الكويت كثيرا وأضاع فرصا خطرة ولو سجل واحدة منها لخرج فائزا في ظل انفتاح دفاع الكويت، وسدد فراس الخطيب كرة قوية صدها الفضلي بصعوبة ثم انفراد تام لجهاد الحسين وسدد الكرة ضعيفة، أما أخطر الفرص فكانت كرة مرفوعة من عبدالعزيز المشعان إلى فراس الخطيب سددها برأسه بإتقان وذهبت تتهاوى إلى المرمى ولكن فجأة ارتدت من القائم البعيد، وكان المدرب محمد إبراهيم قد أدخل عبدالعزيز المشعان بدلا من حمد العنزي وقدم أداء جيدا للغاية وأشغل مدافعي الخصم بتحركاته وتمريراته المتقنة، ولكن لم يستفد القادسية من سيطرته المطلقة وأضاع فوزا كان في متناول يديه بعد انهمار الفرص عليه. وكعادة محمد عبدالله في الاستفادة من البرازيلي روجيرو أدخله في الشوط الثاني بدلا من ماكينغا وانطلق في كرات مرتدة شكلت إرباكا للدفاع وسدد كرة زاحفة مرت على يمين الحارس نواف الخالدي، ثم أدخل المدرب لاعبه ناصر القحطاني بدلا من العتيقي وبعد الضغط القدساوي ارتد خط وسط الكويت لمساندة الدفاع وذلك على حساب الهجوم.
ولعب الفريقان وقتين إضافيين ولعب فيهما بشار عبدالله بدلا من أحمد الصبيح والمهاجم القدساوي سعود المجمد بدلا من صالح الشيخ واستنفد الفريقان جهدهما بعدما وصلت اللياقة إلى الحدود الصغرى.
أدار المباراة طاقم مكون من علي محمود وفارس الشمري ومحمد فرحان ووليد الشطي حكما رابعا وكانت للحكم أخطاء في بعض قراراته خصوصا في التحامات اللاعبين وأسرف في توزيع انذاراته ووجهها إلى كل من ماكينغا وجراح العتيقي وناصر القحطاني وحسين حاكم وطلال العامر وكيتا.
مثل القادسية: نواف الخالدي، نهير الشمري، فايز بندر، محمد راشد، عامر المعتوق، كيتا (حسين فاضل) طلال العامر، جهاد الحسين، صالح الشيخ (سعود المجمد) فراس الخطيب، حمد العنزي (عبدالعزيز المشعان).
ومثل الكويت: خالد الفضلي، فهد عوض، يعقوب الطاهر، عبدالله المرزوقي أحمد صبيح (بشار عبدالله) جراح العتيقي (ناصر القحطاني) ماكينغا (روجيرو) حسين حاكم، وليد علي، إسماعيل العجمي، كاريكا.
القداسية - الكويت - 4-1- بركلات الترجيح
لقطات
-
وصل سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد في الساعة السادسة و55 دقيقة وكان في استقباله كبار المسؤولين، بالاضافة الى لاعب الكويت بشار عبدالله ولاعب القادسية خلف السلامة وقدم كل منهما باقة ورد الى سموه.
-
عزف السلام الوطني بعد دخول سمو نائب الأمير إلى المنصة الأميرية.
-
بدأ الزحف الجماهيري بالوصول الى الملعب قبل انطلاق المباراة بخمس ساعات وامتلأ الملعب عن أخره قبل دقائق من المباراة، وكان ملاحظا الحضور الكثيف من قبل العوائل.
-
جلست بعض الجماهير فوق سطح المدرج لعدم وجود اماكن.
-
جهزت رابطتا مشجعي الفريقين مدرجيهما الخاصين بألوان ناديهما الاصفر والأبيض في وقت مبكر من موعد المباراة.
-
نزل لاعبو الفريقين الى الملعب لإجراء عملية الاحماء في السادسة والنصف.
-
كالعادة كان التنظيم على غير المأمول في المنصة الرئيسية ولم تكن هناك أماكن مخصصة للاعلاميين مما اضطر بعضهم للوقوف طوال المباراة.
-
لوحظ تواجد مساعد مدرب الكويت أحمد الخميس جالسا في المدرجات وكان على تواصل دائم مع المدرب محمد عبدالله عن طريق الهاتف.
-
شهدت المنصة الرئيسية مشادات كلامية بين جماهير الفريقين كانت تحوم جمعيها حول قرارات الحكم علي محمود.
حالة إغماء للحساوي
تعرض نائب رئيس نادي القادسية السابق فواز الحساوي لحالة اغماء بعد أن سجل عبدالعزيز المشعان الركلة الترجيحية التي أكدت فوز الأصفر بلقب كأس الامير.وقام بعض اداريي القادسية بحمل الحساوي الى داخل غرفة تبديل الملابس لإبعاده عن التزاحم وليلتقط انفاسه.
خالد الغانم: لم نوفّق
أكد نائب رئيس نادي الكويت خالد الغانم أن ضربات الترجيح تعتمد بصورة كبيرة على الحظ والذي تخلى عن الأبيض في هذا اليوم.
وبارك الغانم للقادسية الحصول على اللقب، مؤكدا أن الفريقين قدما موسما كبيرا وفي النهاية ذهبت أغلى البطولات لصاحب الحظ الأوفر.
ماكينغا: الخالدي تفوّق
أرجع لاعب وسط الأبيض الأنغولي اندريه ماكينغا خسارة فريقه الى التوفيق الكبير الذي لازم حارس القادسية نواف الخالدي وتخلى عن حارس مرمانا خالد الفضلي الذي لم يكن في يومه في هذه المباراة. وبين ماكيـــنغا أن المباراة عندما تصل الى ركلات التـرجيح فإن التـــوفيق يكون عاملا رئيــسيا في تحـــديد هوية الفائز، مضيفا أن زملاءه قدموا مباراة كبيرة.
الخالدي: توقعت الفوز
قال نجـــــم المـــباراة نواف الخالدي انه توقع فوز فريقه في المباراة بعدما وصلت الى الركلات الترجيحية بعدما لمست الإصرار في عيون زملائي، وعن صده لركلتين ترجيحيتين قال: انه توفيق من الله وكنت أتوقع صد ركلتين على الأقل.
سجل الأبطال
|
الموسم
|
البطل
|
1962
|
العربي
|
1963
|
العربي
|
1964
|
العربي
|
1965
|
القادسية
|
1966
|
العربي
|
1967
|
القادسية
|
7968
|
القادسية
|
1969
|
العربي
|
1970
|
اليرموك
|
1971
|
القادسية
|
1972
|
العربي
|
1973
|
اليرموك
|
1974
|
القادسية
|
1975
|
القادسية
|
1976
|
الكويت
|
1977
|
الكويت
|
1978
|
الكويت
|
1979
|
القادسية
|
1980
|
الكويت
|
1981
|
العربي
|
1982
|
كاظمة
|
1983
|
العربي
|
1984
|
كاظمة
|
1985
|
الكويت
|
1986
|
الفحيحيل
|
1987
|
الكويت
|
1988
|
الكويت
|
1989
|
القادسية
|
1990
|
كاظمة
|
1991
|
لم تقم بسبب الاحتلال العراقي
|
1992
|
العربي
|
1993
|
السالمية
|
1994
|
كاظمة
|
1995
|
القادسية
|
1996
|
العربي
|
1997
|
كاظمة
|
1998
|
كاظمة
|
1999
|
العربي
|
2000
|
العربي
|
2001
|
السالمية
|
2002
|
الكويت
|
2003
|
القادسية
|
2004
|
القادسية
|
2005
|
العربي
|
2006
|
العربي
|
2007
|
القادسية
|
2008
|
العربي
|
2009
|
الكويت
|
2010
|
القادسية
|
واقرأ ايضاً:
الصقعبي: دعوة نجوم السامبا تهدف إلى نشر التوعية الرياضية والبيئية
«المستعجلة» تؤجل البت في إيقاف حكم الكاظمي إلى 24 الجاري
الناصر ينفي حالة الانشقاق بين لاعبي العربي
الفحيحيل يهزم السالمية ويتصدر «ممتاز اليد»
وزير الشباب والرياضة العراقي يشيد بستاد جابر
الحرس والداخلية في نهائي «الوزارات»
اجتماع مثمر بين الهيئة ولجنة الاحتراف السعودي
العنزي يفوز بالكرة الذهبية في كاظمة
الخليفة يستقبل العجمي
مؤتمر صحافي لهوكي الجليد
تشكيل لجنة لتكريم «كرة» الجهراء