مبارك الخالدي
قال حارس منتخبنا الأولمبي لكرة القدم حسين كنكوني في اتصال أجرته معه «الأنباء» ان الجراح السويسري ماثيو بوفيتش بمستشفى اكاديمية «إسباير» قام بفك الغرز قبل أيام اثر العملية الجراحية التي أجراها بعد إصابته في الركبة اثناء مشاركة الأزرق في بطولة المنتخبات الأولمبية التي استضافتها الدوحة من 28 يوليو وحتى 7 أغسطس، مشيرا الى انه تلقى كل العناية والاهتمام من اتحاد الكرة القطري والقائمين على أكاديمية «إسباير» بتوجيهات من الشيخ جاسم بن حمد ومن مدير بطولة «خليجي 2» سعود المهندي.
ولفت كنكنوني الى انه متواجد حاليا في الدوحة بناء على موعد مع الطبيب المعالج لمعرفة نتائج العملية ولمتابعة البرنامج الطبي والتأهيلي الخاص به حيث أوصى الجراح بوفيتش بدخولي برنامج التأهيل وهو عبارة عن علاج طبيعي وحمام سباحة وبرنامج لتقوية العضلات وسيستمر البرنامج حتى 7 الجاري.
واضاف كنكوني: التقرير الطبي المصاحب لإصابتي يفيد بأنني تعرضت لقطع في الصليب الأمامي للركبة نتيجة لنزولي الخاطئ بعد ارتقائي لالتقاط إحدى الكرات العرضية في مباراتنا امام الامارات في الدور التمهيدي للبطولة، حيث تم نقلي مباشرة الى المستشفى وهناك قرر الجهاز الطبي إجراء العملية الجراحية بشكل عاجل.
وأوضح ان الشيخ جاسم بن حمد وسعود المهندي وشخصيات رياضية قطرية أصروا على عودتي واستكمال علاجي في مبادرة ليست بغريبة على الأشقاء في قطر وموقفه معي لن يمحى من ذاكرتي أبدا ما حييت.
وأشار كنكوني الى ان الاتحاد القطري نجح في التنظيم والإعداد وتوفير كل ما يلزم لإنجاح البطولة التي أقيمت للمرة الأولى على ملعب مغطى وهو تحفة معمارية تعكس الاهتمام الكبير بالرياضة هناك.
وقال انه من المقرر ان أبتعد عن الملاعب فترة لا تقل عن 4 أشهر ولكن لن تزيد على 6 أشهر وآمل ان أدخل تدريبات الأزرق في فبراير المقبل استعدادا لخوض التصفيات الآسيوية المؤهلة لاولمبياد «لندن 2012» خاصة ان هذه الفترة لن تشهد مشاركات للأزرق الاولمبي.
وأشاد كنكنوني بالحارس عبدالعزيز كميل، مؤكدا انه لا خوف على حراسة الاولمبي في ظل تواجد عدد من العناصر الجيدة في مقدمتها كميل الذي كنت أشجعه وأطالبه بالجرأة وعدم الخوف وإبراز مواهبه حيث تمكن من لفت الأنظار إليه وقدم مستوى رائعا أمام الإمارات وعمان وكذلك في نهائي البطولة وسيكون له شأن كبير في المستقبل اذا ما واصل المواظبة على التدريبات.