حامد العمران
تنطلق اليوم مباريات الأسبوع السادس لدوري الدمج لكرة اليد حيث تقام 3 مباريات على صالة الشهيد فهد الأحمد بالدعية، إذ يلتقي في الاولى النصر (6 نقاط) مع اليرموك «نقطتان» في الرابعة والنصف مساء، ويواجه القادسية في اللقاء الثاني (8 نقاط) الجهراء (5 نقاط) في السادسة والنصف، فيما سيسعى الشباب (9 نقاط) لمواصلة انفراده بالصدارة على حساب متذيل الترتيب خيطان الذي لا يملك أي نقطة وذلك في السابعة والنصف.
في المواجهة الاولى وعلى الرغم من تعرض اليرموك لـ 4 خسائر متتالية إلا انه اليوم لن يكون لقمة سائغة للنصر الذي يطمح لمواصلة انطلاقته نحو المقدمة، وقد يعرقل اليرامكة خصمهم اليوم وينالون مرادهم بالمحافظة على بصيص الأمل الذي يؤهلهم للدوري الممتاز مع الـ 6 الكبار، وهذا ممكن متى تضافرت الجهود ولعب الفريق بروح عالية وبشكل جماعي، لاسيما ان الفريق يملك من اللاعبين ما يضمن له النتيجة الايجابية لوجود نصير حسن ومطلق الدوسري وصالح الموسوي وعبدالوهاب السيف ومحمد البلوشي وهادي نصير، ولكن إذا أراد اليرموك أن يصل إلى مبتغاه فعليه التركيز على الجانب الدفاعي بشكل اكبر، وعلى الحارس طارق ابل الوقوف إلى جانب زملائه بالذود عن مرماه بالشكل المناسب.
اما النصر فلن تحيد عيونه عن النصر لأنه مهيأ لذلك، خاصة بعد اكتمال صفوفه، والحقيقة التي لابد أن يعيها لاعبو العنابي وجهازهم الفني ان الموسم الحالي يعتبر الأفضل لهم من ناحية وفرة اللاعبين المميزين، ما يعني انه إذا لم يحقق النصر النتائج الايجابية في الموسم الحالي فإنه لن يحققها في المواسم المقبلة، لذلك على اللاعبين التأني وتنفيذ تعليمات المدرب وعدم الاستعجال، خاصة لاعب الخط الخلفي خالد حسين الذي يضيع مجهود الفريق في بعض الأحيان لاستعجاله، وأيضا يجب إعطاء دور أكبر للجناحين محمد العازمي ومتعب المطيري حتى يخف العبء عن المتألق فيصل واصل ولاعب الدائرة فالح الزعبي، فيما يعتبر نواف المطيري من اللاعبين المجتهدين حيث انه يطبق الجانب التكتيكي بشكل جيد.
وفي المباراة الثانية التي تجمع القادسية مع الجهراء يطمح الاصفر لجني نقطتي المباراة لأن المباريات المقبلة ستكون مع فرق المقدمة، لذلك لن يفرط القادسية في الفوز حتى يضمن وجوده في دائرة المنافسة.
ويعتمد القادسية على سرعة الجناح الأيمن علي مستكي والمتألق ناصر بوخضرا لتنفيذ الهجوم المرتد الى جانب قيادة صانع الألعاب صالح الجيماز وتصويبات عبدالرحمن المزين، فيما تشكل عودة مهدي القلاف قوه جديدة للفريق.
ويعتبر الجهراء من أغرب الفرق فتارة تجد اللاعبين يقاتلون في الملعب ويقارعون الكبار، وتارة أخرى يهبط مستواهم بشكل كبير الى درجة ان الجماهير تظن ان اللاعبين يلعبون كرة اليد للمرة الأولى، لذلك اذا أراد لاعبو الجهراء فرض أنفسهم كإحدى الفرق التي يحسب لها حساب فعليهم ترك المزاجية في اللعب وان يثقوا بإمكانياتهم أكثر مع اتباع اللعب الجماعي.