تمنى المتسابق القطري جابر المري ان تكون الاجواء اليوم افضل من الايام السابقة حتى يقدم المتسابقون اداء مميزا في الرالي، حيث ان استمرار المطر سيؤثر في المستوى العام للسباق.
واوضح المري الذي حل رابعا في الجولة الاولى التي اقيمت في قطر فبراير الماضي ان استعداداته على اكمل وجه من اجل تعويض الجولة الماضية، وتابع: «قدمنا الى الكويت للمنافسة على المركز الاول، لم نات لجمع النقاط»، متوقعا ان تكون المنافسة قوية بين ناصر العطية وراشد الكتبي. واشار الى ان العطل الذي اصاب ناقل الحركة اكثر من مرة في الجولة الماضية اثر سلبا على تحقيق المركز المأمول، مؤكدا ان استعدادات الفريق حاليا على اكمل وجه للمنافسة على اللقب. واضاف انه بدأ المشاركة في الراليات منذ سبعينيات القرن الماضي، اضافة الى انه لا يملك دعما خارجيا ويمول فريقه بنفسه، موضحا انه لايزال يتعلم من مشاركته في الراليات لاختلاف البطولات من دولة لاخرى. واشار الى انه انقطع عن المشاركة في الراليات في 1991 لقلة الدعم المادي ما اجبره على الاتجاه الى التجارة لتكوين رأسمال يعيد به الفريق الى المشاركة، مضيفا انه نجح في العودة الى المشاركة عام 2005 وبشكل متقطع، حتى عاد رسميا الى المنافسة في الراليات في 2008، وحقق بعدها المركز الثالث في رالي قطر الدولي عام 2009، وحل ثانيا في نفس البطولة عام 2010. واعتبر ان مشاركة عناصر الخبرة في الرالي ستمنح الفرصة للمتسابقين الجدد للاستفادة منهم وصقل مواهبهم وتطوير ادائهم في قيادة السيارات، مؤكدا ان هذه السباقات تساعد كثيرا على زيادة المتسابق من خبرته وتطور من ادائه في المستقبل. واكد ان الخبرة لها دور كبير في احراز لقب الرالي، وتساعد المتسابق على حسن التصرف في بعض المواقف الصعبة والمفاجئة التي تصادفه، محذرا اصحاب الالقاب من بعض المتسابقين صغار السن الذين يشاركون لاثبات وجودهم، واضاف قائلا: «احيانا يتمكن التلميذ من هزيمة معلمه». واشاد المري بالامور التنظيمية للرالي في مختلف مجالاته والذي شمل تجهيز المراحل بأفضل صورة، واستقبال الوفود المشاركة، مرورا بحسن الضيافة وتوفير كافة المستلزمات والمتطلبات التي تحتاجها الفرق المشاركة، واضاف قائلا: «الكويت هذا العام رائعة من حيث تنظيم الرالي، اللجنة المنظمة لم تبخل عن الوفود باي شيء، لم يسبق ان وفرت لجنة منظمة لاي رالي 3 وجبات غذائية»، معتبرا ان هذا الامر ليس غريبا على النادي الدولي الكويتي للسيارات (kt) الذي وضع خبرته الطويلة في العمل على ظهور هذا الحدث بالشكل المطلوب.