سمير بوسعد
امتزجت مشاعرالفرح والبكاء خلال الاستقبال الرسمي بحضور الاهالي لابطال المركز الثاني في آسيا بعد تحقيق منتخبنا الوطني لهوكي الجليد الكأس الاولى بتاريخه في بطولة تايلند الدولية، وطوقت الورود اعناق الوفد فور وصوله اول من امس قادما من بانكوك في ختام مشاركته بالبطولة التي شهدت افضل محطات المنتخب الوطني من خلال الاحتكاك وكشف النواقص في تشكيلته.
وكان في مقدمة مستقبلي الوفد رئيس الالعاب الشتوية في اللجنة الاولمبية يعقوب رمضان وعضو ادارة العلاقات العامة والاعلام في اللجنة الاولمبية ايضا نبيل انكي وعدد من المسؤولين وحشد من المشجعين واهالي اللاعبين الذين جاءوا الى قاعة التشريفات ليكونوا شاهدين على الانجاز وليحتضنوا الابطال الذين حققوا الانجاز الصعب لهم رغم الصعوبات التي واجهوها قبل واثناء البطولة.
وذكر رمضان ان الانجاز الذي حققه لاعبو ازرق الهوكي يعتبر مفخرة في ظل قلة الدعم والاعداد الصحيح للمنتخب وللعبة بشكل عام لاسيما انها من الالعاب الجديدة الوافدة الى قاموس الرياضة الكويتية وتحديدا الالعاب الشتوية التي تحتاج الى المزيد من الدعم والاهتمام لكي تفتح الباب امام لاعبينا في المشاركة القوية والتي يمكن من خلالها تحقيق الالقاب والكؤوس والميداليات باسم الكويت في البطولات الخارجية وتحديدا في المحافل الآسيوية التي اصبحت تركز على لعبة الهوكي وتهتم بها نظرا لاقبال الاتحادات الوطنية في القارة الآسيوية على المنافسة في البطولات التي ينظمها الاتحاد الآسيوي.
وهنأ رمضان اللاعبين واشاد بفوزهم بهذا المركز الذي تحقق بفضل اصرارهم واعتمادهم على سواعدهم وثقتهم بأنفسهم وبحبهم للعبة التي عشقوها ومارسوها منذ سنوات طويلة ويطمحون من خلالها الى السعي دائما لحصد الالقاب والكؤوس برغم كل الظروف التي لا تبشر بالخير حاليا للرياضة الكويتية والأزمة الخانقة التي تمر بها حاليا والتي انعكست على الالعاب الفردية والجماعية.
بدوره قال رئيس الوفد ورئيس لجنة الهوكي في اللجنة الاولمبية فهيد العجمي ان ما تحقق كان بفضل عزيمة واصرار اللاعبين وعدم استهتارهم او يأسهم بل واصلوا العمل والتدريب ووضعوا نصب اعينهم الكويت والفانيلة الزرقاء التي يرتدونها ليحققوا مركزا جيدا يستطيعون من خلاله ان يقولوا للجميع نحن ابطال غير متوجين، أحبوا الهوكي وتعبوا سنوات طويلة لاجلها ليكتبوا اسم الهوكي الكويتي بحروف من ذهب في البطولات المقبلة في حال تم توفير الدعم المطلوب والاعداد الصحيح.
واضاف العجمي ان الدعمين المادي والمعنوي اللذين قدمهما الرعاة والشركات والمؤسسات في هذه البطولة دليل على محبة المنتخب الوطني والوقوف الى جانب اللاعبين والشباب الكويتي الطامح دائما الى خوض البطولات بروح متجددة وبعزيمة قوية، مشيدا بدعمهم ووقوفهم الى جانب ابنائهم واخوانهم للخروج بهذه النتيجة المشرفة والتي تعتبر انجازا بحذ ذاته في ظل الظروف السيئة للرياضة المحلية وللعبة خصوصا.