مبارك الخالدي
تصاعدت وتيرة استعدادات فريقي الكويت وكاظمة لخوض المواجهة الحاسمة بعد غد ضمن نهائي بطولة كأس سمو الامير بإسدال الستار على منافسات المسابقات المحلية للموسم الحالي 2010 ـ 2011، إذ كان القاسم المشترك بين المعسكرين هو إعادة تأهيل أسلحتهما عبر تكثيف المراحل العلاجية الخاصة بالمصابين او المرهقين نتيجة الإجهاد الكبير الذي بذله لاعبو الفريقين قبل بلوغ المرحلة المرتقبة.
وفي كيفان ارتفعت معنويات الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي جوزيه روماو بعد تلقيه إشارات من الجهاز الطبي حملت التطمينات لإمكانية مشاركة محترفه العماني إسماعيل العجمي، كما ظهر المهاجم على الكندري بحالة بدنية جيدة تشير إلى إمكانية مشاركته في المباراة إضافة الى تعافي الظهيرين أحمد الصبيح وسامي الصانع بشكل كامل، حيث شارك الصانع مع المنتخب الأولمبي في مباراته أمام العراق الجمعة وخاض الأبيض تدريبا رئيسيا مساء امس اتصف بالجدية والحماس، كمــــا نفــذ لاعبو خط الوسط تدريبات بشكل منفرد بناء على تعليمات روماو الذي خص لاعبيه بمحاضرة تضمنت تحليلا لأداء الفريق الكظمــــاوي قبل التدريبات عكست توجس الجهاز الفني للأبيض من قوة الخصم في منطقة وسط الملعب وتصرف لاعبيه الجيد في المناطق الخالية من الملعب.
العنزي والهدهود جاهزان
وفي العديلية قاد التشيكي ميلان ماتشالا تدريبات الفريق على الملعب الفرعي لستاد الصداقة والسلام مساء امس الأول لانشغال الملعب في مباراة الاولمبي مع العراق بينما أدى الفريق البرتقالي تدريباته مساء امس على ملعبه الرئيسي الذي شهد دخول النجم فهد العنزي التدريبات بعد الراحة الإجبارية التي منحها له ما تشالا، كما شهدت التدريبات مشاركة محمد الهدهود العائد من إصابة خفيفة علاوة على انتفاء حالة الإيقاف التي حرمت الفريق من جهوده في مباراة نصف النهائي.
ومن المتوقع ان يصرف ما تشالا النظر عن مهاجمه فرج لهيب لعدم تماثله للشفاء، حيث لم يشارك لهيب في التدريبات منذ فترة طويلة وبدا صعبا إعادة تأهيله فيما تبقى من وقت قصير على المواجهـــة الحاسمة إذ بدا تركيز ماتشالا على مهاجميه الجاهزين فهد الفهد وعبدالله الظفيري، اضافة الى العنزي سلاح الفريق الأبرز في هذه المرحلة وكان الجهازان الفني والإداري للفريق الكظماوي قد رفضا دخول اللاعبين في معسكر لرفع الضغط النفسي عنهم مفضلين دخولهم المباراة بأجواء عادية.