أشاد عدد من المسؤولين الرياضيين بالرعاية السامية التي يحظى بها القطاع الرياضي من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد.
واجمع هؤلاء المسؤولون الرياضيون في تصريحات متفرقة لـ (كونا) بمناسبة الذكرى الثانية لتولي صاحب السمو الامير مقاليد الحكم على ان الرعاية الكبيرة التي يوليها سموه لابنائه الرياضيين كانت دائما سببا في تطوير ادائهم في مختلف الرياضات.
وقال رئيس نادي البولينغ الشيخ طلال المحمد ان «التطور الكبير الذي تشهده البلاد في مختلف المجالات العمرانية والاقتصادية والحياتية عكس مدى متابعة سموه واخلاصه لهذا الوطن العزيز على قلوب الجميع».
وأضاف: «ان ما تحقق من انجازات يعود الفضل في كثير منها لسموه حتى قبل أن يتولى دفة الحكم في البلاد مذكرا باهتمام سموه وحرصه على الرياضة منذ ان كان وزيرا للخارجية ورئيسا للوزراء».
وشدد المحمد على أن صاحب السمو الامير هو بالفعل «رمز للبلاد وقائد لمسيرتها الاصلاحية في جميع المجالات وهو قدوة للجميع في مدى اخلاصه وتفانيه في عمله وحبه للوطن».
واعرب عن تمنياته في أن تنعكس هذه المشاريع العملاقة التي اقيمت في عهد صاحب السمو الامير على المواطنين بصورة ايجابية وأن «يكون لها أثر طيب على جميع المواطنين».
وعلى الصعيد الرياضي أكد المحمد أن سموه كان ومازال متابعا لمختلف الرياضات وخصوصا لعبة البولينغ، مضيفا «ان سموه دائم السؤال عن ابنائه الرياضيين ويحرص على متابعتهم وتحفيزهم لتحقيق المزيد من الانجازات التي تسهم في رفع اسم الكويت في مختلف المحافل القارية والعالمية».
من جانبه أشاد رئيس نادي السيارات الشيخ أحمد الداود بالدعم الكبير و«اللامحدود» لصاحب السمو الامير لأبنائه الرياضيين عموما في مختلف الرياضات، الامر الذي كان له مردود كبير على أدائهم خلال البطولات التي شاركوا فيها سواء على الصعيد الاقليمي أو الدولي.
وذكر الداود أن سموه يتابع نشاط أبنائه بالنادي بصورة مستمرة ويسأل عن أحوالهم واستعداداتهم للبطولات المقبلة ما شجعهم على تقديم أفضل الانجازات التي رفعت اسم الكويت في مختلف المحافل.
وأشار الى أن دعم سموه كان له أكبر الأثر في نيل النادي عضوية الاتحاد الدولي للسيارات عبر لقائه الشخصي مع نائب رئيس الاتحاد خلال زيارته للبلاد وقال «ندين لسموه بفضل كبير في نيلنا عضوية الاتحاد الدولي للسيارات الأمر الذي كان هدفا لنا منذ زمن طويل وتحقق بفضل دعم صاحب السمو الأمير لنا بشكل منقطع النظير».
وأعرب الداود عن تمنياته في أن يواصل الرياضيون في المجالات عموما وفي رياضة السيارات والدراجات الالية خصوصا تقديم صورة طيبة «تكون ردا للجميل لسموه الذي لم يدخر جهدا في دعمهم على مختلف الأصعدة».
وأعرب رئيس نادي الساحل محمد الثلاب عن شكره الجزيل وجميع الرياضيين لصاحب السمو الامير على الاهتمام الذي أولاه سموه لابنائه الرياضيين.
واكد أن سؤال صاحب السمو الأمير عن ابنائه الرياضيين يعد حافزا كبيرا لهم على تقديم أفضل النتائج والمستويات في مشاركاتهم الرياضية في جميع المجالات.
ودعا الثلاب الى ضرورة أخذ اقتراحات الرياضيين بعين الاعتبار وأن تعامل بجدية واحترافية وصولا الى وضع استراتيجية ورؤية واضحة تسهم في تطوير الرياضة.