فهد الدوسري
عقدت لجنة التدريب والمنتخبات الوطنية في اللجنة الانتقالية لادارة شؤون اتحاد الكرة اجتماعا مهما ظهر امس تركز على تسمية المدرب الذي ستوكل له مهمة تدريب الازرق خلال الفترة المقبلة والتي يستعد فيها منتخبنا لخوض استحقاقين هامين هما تصفيات كأس آسيا 2011 وخليجي 19 والتي ستقام في سلطنة عمان ديسمبر المقبل واشار رئيس لجنة التدريب والمنتخبات عبداللطيف الرشدان الى ان اللجنة ناقشت بعض التوصيات التي سبق ان اعدتها والخاصة باعداد برنامج الازرق وتعيين مدرب عالمي قادر على قيادة المنتخب في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الكرة الكويتية.
واضاف ان اللجنة بدورها سترفع اسماء 5 مدربين للهيئة لاعتماد واحد منهم مدربا للازرق بعد ان اعربت الهيئة عن موافقتها المبدئية لتحمل نفقات مدرب المنتخب في الفترة المقبلة، وألمح الرشدان إلى أن المدرب الفرنسي كلود لوروا لم يوقع رسميا مع الاتحاد العماني الشقيق بسبب بعض الخلافات المادية وهذا ما سيجعل اسمه مرشحا بقوة لقيادة الازرق وسترفعه اللجنة من ضمن اسماء المدربين الخمسة.
ورفض الرشدان الكشف عن اسماء المدربين الأربعة المتبقين بحجة اضفاء نوع من السرية على عملية الاتفاق مع المدرب، مشيرا الى ان اللجنة ارجأت الحديث عن البرنامج الاعدادي للازرق لحين الانتهاء من عملية اختيار المدرب والذي سيكون له دور كبير في تحديد مكان وفترة الاعداد وكيفيته نظرا لكون ذلك من اختصاص المدرب وحده وفقا للمسؤولية التي يتحملها بعد توقيعه للعقد.
ووافقت اللجنة في اجتماعها امس على ادراج بطولة الصداقة الدولية الودية والتي ستكون بالكويت في نوفمبر المقبل كاستعداد محلي للازرق قبل بطولة خليجي 19 وتصفيات كأس آسيا.
من جانبه نفى عضو لجنة التدريب والمنتخبات بدر حجي عودة المدرب الصربي فلاديمير بيتروفيتش لقيادة الازرق بعد اقالته من الاتحاد الصيني عقب فشله في الوصول للدور الحاسم لتصفيات المونديال 2010 وتحقيق نتائج متواضعة معه، حيث جمع 6 نقاط فقط في 6 مباريات واضاف انه من الصعب ان نعيد مدربا تمت اقالته منذ فترة بسيطة من تدريب المنتخب الاولمبي نافيا وبشدة ان يكون اسمه مطروحا في اجتماع امس.
الجدير بالذكر ان المدرب الفرنسي لوروا سبق ان درب منتخبات غانا ونيجيريا والكاميرون والسنغال وحقق معهم نتائج جيدة، حيث بلغ دور الـ 16 مع منتخب غانا في بطولة كأس العالم 2006 وحقق مع الكاميرون كأس الامم الافريقية عام 1988 كما سبق له ان درب اندية الشباب الاماراتي وستراسبورغ الفرنسي وشنغهاي كوسكو الصيني كما اشرف لفترة محدودة على المنتخب الماليزي والمتابع لمسيرته التدريبية يجدها حافلة بالانجازات سواء على صعيد القارة الافريقية، وتميزها بالقوة البدنية والجسمانية او القارة الآسيوية ومهارة لاعبيها ويحتاج مدرب بحجم لوروا مدة زمنية طويلة لبناء فريق كما فعل مع المنتخبات التي سبق ان أشرف عليها ولعل ابرزها منتخب غانا حيث ظهرت بصماته واضحة على الفريق ويعتبر من افضل المدربين القادرين على بناء فرق قوية تستطيع ان تقارع وتنافس فرق القارة.
واذا ما نجحت اللجنة الانتقالية في الظفر بتوقيعه فإن الفترة المقبلة ستكون اكثر حساسية ومهمة جدا والتي سيتخللها البرنامج الاعدادي للازرق الذي يسعى لتعويض خروجه المبكر من تصفيات كأس العالم 2010 من خلال تقديم مستوى جيد في تصفيات كأس آسيا واستعادة لقب بطولة الخليج التي ابتعد عنها في آخر 3 بطولات.