فهد الدوسري
عبدالله العنزي
يصل الى البلاد يوم الاحد المقبل مدرب الازرق الجديد وذلك لتوقيع عقد قيادة الازرق للمرحلة المقبلة وتقديمه الى وسائل الاعلام.
وكانت الهيئة العامة للشباب والرياضة قد اقترحت على اللجنة الانتقالية ان تنهي اجراءات التعاقد مع المدرب في الكويت على ان تتحمل هي تكاليف اقامته خلال هذه الفترة.
ومن المقرر ان يتم عقد مؤتمر صحافي في مبنى اتحاد الكرة بالعديلية لتوقيع العقد وذلك مساء يوم الاثنين المقبل بعد ان يتم الانتهاء من جميع الاجراءات القانونية ودراسة العقود مرجعا سبب التأخير الى الاجازة الاسبوعية للهيئة العامة واتحاد الكرة.
واكدت مصادر في اللجنة الانتقالية لـ «الأنباء» ان المفاوضات مع المدربين الخمسة المرشحين لقيادة الازرق الى الآن تجرى بجهود كبيرةحيث وصلت مع بعضهم الى المحطة الاخيرة بعد ان كان البوسني جمال الدين موسوفيتش قد استبعد من تدريب المنتخب بسبب المماطلة في اعطاء الانطباع الاخير عن رأيه وبسبب مطالبه المادية الكبيرة.
واكد المصدر ان الصربي إيليا بيتكوڤيتش هو الاقرب لقيادة الازرق بالاضافة الى 4 مدربين اخرين من يوغسلافيا وكرواتيا والارجنتين وفرنسا، وبين المصدر ان الاجتماع الذي عقد صباح امس بين اعضاء اللجنة الانتقالية ولجنة التدريب لم يسفر عن الوصول الى اعتماد اسم مدرب المنتخب على ان يستكمل يوم السبت.
وسيعمل المدرب الجديد فور وصوله البلاد على وضع البرنامج الاعدادي للازرق خلال المرحلة المقبلة ومن المحتمل ان يطلب اقامة معسكر تدريبي وعدد من المباريات الودية التي يريدها وذلك قبل المشاركة في تصفيات كأس آسيا وكأس الخليج وهما الاستحقاقان اللذان سيخوضهما الازرق في الفترة المقبلة فقط بعد ان كان قد ودع تصفيات كأس العالم في المرحلة ما قبل الاخيرة.
واشارت المصادر نفسها الى ان ملف المفاوضات مع المدرب موسوڤيتش لم يغلق نهائيا بل انها تعثرت في منتصف الطريق بسبب المطالب المادية المرتفعة التي يطلبها ايليا هذا بالاضافة الى عدم جديته في الحضور الى البلاد بأقرب وقت ممكن من اجل توقيع العقد مما اعطى انطباعا لاعضاء لجنة التدريب واللجنة الانتقالية بأن ايليا يماطل الازرق ويجعله في المرتبة الثانية بعد المفاوضات التي يجريها مع احد الاندية الاوروبية.
وبينت المصادر ان اسم المدرب الوطني الذي سيعمل مساعدا للمدرب الجديد لم يحدد الى الآن كون المفاضلة تجرى بين عبدالعزيز الهاجري ووليد نصار بعد ان كانت الهيئة اقرت بوجود مساعد واحد فقط وطني للمدرب الجديد وان كانت حظوظ الهاجري افضل وذلك للمطالب التي تشير الى ضرورة احلال تغيير كامل للجهاز الفني للازرق، اما بالنسبة الى مدرب حراس المرمى فإن النية تتجه الى الابقاء على المدرب احمد دشتي للمرحلة المقبلة بعد ان ابلى بلاء حسنا مع حراس الازرق في الفترة الماضية وان كانت هناك بعض الاخطاء التي هي ناجمة عن سوء تقدير الحارس وليس الاعداد والتدريب.
من جانب آخر، من المقرر ان يستمر الجهاز الفني للازرق في المرحلة المقبلة خصوصا بعد ان لاقى مدير المنتخب اسامة حسين والمشرف علي محمود الصدى الجيد حول تجربتهما التي قاما بها مؤخرا ومدى التغيير الكبير في استراتيجية العمل الاداري للازرق وذلك من خلال قربهما من اللاعبين ومدى الوعي الرياضي الجيد لهما.