حذر في بيان صحافي امس الشيخ أحمد اليوسف رئيس اتحاد الكرة سابقا من خطورة التصعيد القائم فيما بين اللجنة الانتقالية بالاتحاد والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مؤكدا ان هذا التصعيد سينعكس في النهاية على ايقاف وتجميد النشاط الرياضي او الشطب من قبل الاتحادالدولي وذلك بسبب القرارات غير المسؤولة التي تصدر من قبل اللجنة الانتقالية وبعض المتنفذين بتشويه صورة الحياة الديموقراطية في الكويت لدى التنظيمات الدولية من قبل جهات داخلية من اجل افشال القرارات التشريعية التي صدرت من قبل مجلس الامة ووافقت عليها الحكومة وصادق عليها صاحب السمو الامير.
كما حذر اليوسف وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بدر الدويلة واعضاء مجلس الامة من الوقوع بالفخ باصدار مرسوم قانون الضرورة من اجل الاستعجال في تغيير القوانين الرياضية نظرا لوجود قرار يقضي بأن تجري الانتخابات خلال الفترة من 1 الى 15 سبتمبر المقبل.
وذكر في بيانه ان ما يحدث الآن هو صورة طبق الاصل من التشويه والسعي من اجل ايقاف النشاط الرياضي مثل ما حدث بداية في فبراير 2006، واذا ما حدث ذلك ورضخت الحكومة والمجلس بتغيير القوانين الرياضية فسوف تكون سابقة خطيرة على الحكومة والمجلس وتكون اليد الطولى للتشريعات والقوانين بيد الأندية بمفردها، وانه في حالة تغيير أي قانون سيكون ذلك انتصارا للاندية وفي حال صدور اي قانون لا ترغب فيه الاندية فستقوم باعمال مماثلة في المستقبل.
واشار اليوسف الى ان المسؤولية ليست مسؤولية الحكومة ومجلس الامة بتغيير القوانين بل المسؤولية تقع على عاتق الاندية الـ 14 اذا ارادت الخلاص من هذا التأزيم.
واكد ان من واجب الاندية وحرصهم على الكويت والرياضة الكويتية وانقاذها للمرة الثانية فان عليهم الدعوة لعقد جمعية عمومية بطلب موجه للاتحاد الدولي بناء على قرار الجمعية العمومية لانهاء هذا الاشكال حتى يكون هناك وقت ومتسع للحكومة ومجلس الامة من اخذ القرارات المناسبة في بداية دور الانعقاد بشهر اكتوبر المقبل.
وعلى الجميع ان يعرف ان القوانين المحلية والدولية تؤكد في جميع الجمعيات العمومية بالعالم ان الجمعية العمومية هي سيدة قراراتها وكل قرار يصدر من قبل الجمعية العمومية يعتبر نافذا حسب القرارات والنظم الدولية، هذا اذا كانت هناك نية صادقة من قبل الاندية ولديها الحرص لانهاء هذه المشكلة.
وتمنى على رؤساء واعضاء الأندية باسرع وقت دعوة الجمعية العمومية لانعقاد وتأكيد رغبتهم بالموعد الذي يرغبون في تحديده لاجراء الانتخابات ورفعها للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) موضحا انه على يقين بانه ستكون هناك موافقة من قبل الاتحاد الدولي على رغبة الجمعية العمومية باسرع وقت شريطة ان يرسل الكتاب بالصيغة القانونية من اجل الوصول الى ما نصبو اليه.