سمير بوسعد
إذا كان الشهيد الشيخ فهد الاحمد علامة فارقة في تاريخ الرياضة الكويتية والخليجية والعربية، فان رئيسة لجنة المرأة والرياضة في دول مجلس التعاون الخليجي الشيخة نعيمة الأحمد اضافة لا تقدر بثمن في زمن بات يقترب من وضع المرأة الخليجية عموما والكويتية خصوصا على منصات التتويج وتمثيل بلادها في المحافل الرياضية وجعلها قوة جديدة تحمل الذهب والفضة والبرونز وتحرز الكؤوس باسم الكويت، لاعلاء شأنها ولزيادة رصيدها الرياضي في جميع الألعاب كي تبقى كما كانت.. «درة الخليج» وواضعة لقواميس الرياضة والانطلاقات الدولية.. فكيف اذا كانت الشيخة نعيمة الاحمد الباحثة دوما عن تلك الانتصارات بحكم تقلدها لمنصب مهم في مجلس التعاون ولايجاد افضل العلاقات الرياضية بين نساء الخليج والرائدات منهن في الملاعب والصالات لكي يرسمن أجمل اللوحات في البطولات الآسيوية والدولية.
وفي حوار خاص مع «الأنباء» كشفت الشيخة نعيمة الاحمد عن طموحات الرياضة النسائية ودورها وكيفية ايجاد الاساس القوي لها من خلال اعتماد التدريب والمشاركات المكثفة لزيادة الثقة ولرفع المستوى الفني للاعبات في مختلف الالعاب.
وحددت ايضا احتياجات الرياضة النسائية للمرأة الخليجية في توفير البنى التحتية المهمة لتحقيق كل البرامج والخطط المطلوب تنفيذها للارتقاء برياضة المرأة.
وأبدت رضاها عن الانجازات التي تحققت في الموسم الحالي، في دورة المرأة الاولى التي استضافتها الكويت لتكون الشعلة الاولى لبدء مسيرة المرأة الخليجية في ميادين الرياضة.
ولتحقيق التواصل مع اللجان المسؤولة عن المرأة خليجيا ولضمان مشاركات ناجحة لابد من التنسيق في اللجنة الاولمبية الكويتية، ويضطلع بهذا الدور المهم والمميز مدير عام اللجنة الاولمبية عادل بن نخي في تسهيل الاتصال مع العالمين الخارجي والخليجي لضمان افضل المشاركات بتوجيهات الشيخة نعيمة الاحمد.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )