عبدالعزيز جاسم
تنتظر الجماهير اليوم في 5:45 لقاء «غير» بين القادسية وكاظمة على ستاد الصداقة والسلام في الجولة الثالثة من الدوري الممتاز.
وتطغى على اللقاء مشكلة لاعب الاصفر الصربي ميلادين التي لم تنته حتى الآن، وما يزيده اثارة ان الفريقين دائما ما يظهران بشكل مختلف عندما يتواجهان، اضف الى ان الفوز سيبقي كاظمة في الصدارة رغم ان التعادل يكفيه ايضا للاحتفاظ بها، علما انهما الفريقان الوحيدان اللذان لم يخسرا في الدوري.
وبعد الجولتين الاولى والثانية البرتقالي يتصدر برصيد 6 نقاط والاصفر ثانيا وله 4 نقاط.
وفي مباراة ثانية يلتقي النصر مع الشباب على ملعب الساحل.
في المباراة الاولى، يدخل كاظمة المواجهة متصدرا وسيحاول ان يضرب عصفورين بحجر واحد، الاحتفاظ بالصدارة على حساب الاصفر، وان يلحق الخسارة الاولى بالقادسية.
ولكن ما يزعج جماهير كاظمة ان الفريق يحقق الفوز دون متعة كما اعتادت على ذلك الجماهير، والأمر الآخر ان البرتقالي دائما ما يبدأ بقوة ثم تنهار قواه في المراحل الاخيرة ويحتل مركزا لا يليق به كما حدث الموسم الماضي عندما تصدر الدوري في 10 مراحل، ثم انتهى به الامر في المركز الخامس.
ويبدو ان كاظمة سيعاني اليوم لغياب المحترفين العمانيين سعيد الشون وفوزي بشير لانضمامهما الى المنتخب ويونس المشيفري للاصابة، وما يدعو للقلق ان مستوى البرازيلي سيلڤا لم يكن مقنعا ربما بسبب الاصابة التي لحقت به اخيرا، ما اثر في مستواه.
ومع هذه الغيابات من المتوقع ان يجد المصري عمرو سماكة نفسه في التشكيلة الاساسية للمرة الاولى في الموسم الحالي، ويعول البرتقالي على جراح الظفيري وخالد الشمري والواعد الجديد فهد العنزي.
بالاضافة الى البدلاء امثال محمد العباد (الذي سجل هدفين في السالمية في الجولة الثانية) ومشاري العازمي.
في المقابل، يدخل القادسية المباراة وهو مدرك تماما ان العقدة «انفكت» في الموســـم الماضي بفــوزه على كاظمــة 1 – 0 ذهابا وإيابا في كأس صاحب السمو الأمير في الدور ربع النهائي، علما ان المواجهات الخمس الاخيرة في الدوري لم يتمكن القادسية من اختراق تكتل كاظمة وهزيمته وما يزيد «الطين بلة» اصابة ابرز لاعبي الاصفر المهاجم بدر المطوع امام التضامن وغيابه عن مباراة اليوم، اضافة الى غياب حمد العنزي الموقوف بعد طرده في لقاء التضامن، ومن المرجح ان يدفع المدرب محمد ابراهيم بالمهاجم احمد عجب اساسيا للمرة الاولي منذ فترة طويلة بعد شفائه من الاصابة لأنه لا يمكن المغامرة بعبدالعزيز المشعان او سعود المحمد ولكن ربما تنقذه خبرة خلف السلامة.
ويبدو ان كل هذه العوامل ليست مشكلة ابراهيم بل المستوى المتواضع الذي ظهر به الاصفر امام الشباب والتضامن، رغم انه قدم اداء رجوليا في دوري ابطال آسيا قبل خروجه من ربع النهائي وربما يكون الخروج هو السبب في تراجع مؤشر القادسية في السوق المحلي.
ولكن بالتأكيد ستكون لحنكة ابراهيم دورها في انقاذ الاصفر من المأزق الذي وقع فيه، ويعود الى تألقه لأنه يملك كل المقومات.
وفي المباراة الثانية، يبقى الشباب الفريق الوحيد الذي لم يحقق اي نقطة بينما يحتل النصر المركز السادس بفوزه على الكويت وخسارته من العربي، وهو يريد التعويض والعودة الى سكة الانتصارات ويملك الامكانات للفوز وما يقلقه هو اصابة البرازيلي كاريكا متصدر هدافي الدوري وتحوم الشكوك حول مشاركته.