القاهرة ـ سامي عبدالفتاح
يقف اليوم فريق النادي الأهلي على اعتاب قمة الدوري المصري لكرة القدم، ليعتليها لأول مرة هذا الموسم أو ليؤجل هذا الارتقاء الى وقت لاحق ويتركها مؤقتا لفريق بتروجيت المتصدر الحالي برصيد 30 نقطة بعد انتهاء مبارياته في الدور الأول..
وهذه الخطوة المهمة جدا لفريق الاهلي ستكون في السابعة مساء اليوم بتوقيت الكويت، عنما يلتقي الاهلي مع فريق حرس الحدود بستاد القاهرة في اللقاء المؤجل بينهما من الاسبوع الرابع عشر.
ولكن سيغيب عن صفوف الاهلي في هذه المواجهة الحاسمة 5 لاعبين من الركائز الأساسية في الفريق وهم: محمد ابوتريكة الذي يغادر في جولة علاجية جديدة الى البرتغال بعد 48 ساعة من عودته من المانيا وبرفقته عماد النحاس لوضع برنامج تأهيلي للاعبين، ومن الغائبين كذلك شادي محمد وحسام عاشور لعدم اكتمال الشفاء من اصابتهما ورامي عادل الذي يستعد للرحيل عن الاهلي وانيس بوجلبان الذي اختفى من النادي وتدريباته بعد مشاركته في مباراة الزمالك.
لتتكرر نفس المشكلة مع الجهاز الفني للأهلي في خطي الدفاع والوسط.
فيما يعود لقيادة خط الدفاع وائل جمعة الذي سبق طرده في مباراة حرس الحدود بكأس مصر.
وليس امام مانويل جوزيه سوى العودة للتشكيل الاستثنائي الذي لعب به امام الزمالك، حيث رجع احمد فتحي الى خط الدفاع ولكن في مباراة اليوم من الممكن ان يعود الى مكانه في وسط الملعب مع احمد حسن لوجود وائل جمعة مع محمد سمير واحمد السيد في الدفاع.
أما الهجوم فسيكون مسؤولية بركات مع فلاڤيو يساندهما احمد حسن، وفي الجانبين احمد صديق وجليبرتو.
الاهلي يخوض مواجهة اليوم برصيد 29 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن صاحب الصدارة، ومن دون مباراة اليوم تبقى له مباراة مؤجلة اخيرة مع طلائع الجيش، أي ان اعتلاء الاهلي وانفراده بقمة الدوري محصورة بين الحرس والجيش.
ولكن اليوم ستكون الخطوة الأولى لأن الفوز بمباراة الليلة يضع الاهلي على الصدارة بالفعل بفارق نقطتين عن بتروجيت.
ولكن المشكلة التي ستعوق الاهلي انه سيواجه فريقا طموحا ومكتمل الصفوف ويلعب بمفهوم هجومي جريء دون خوف مع التوازن الدفاعي الصلب بدليل ان الفريق لم تصب شباكه في 14 مباراة في الدوري الا 6 اهداف فقط.
وسبق له الفوز على الاهلي قبل عشرة ايام في كأس مصر بعد أداء قوى.
حسام البدري المدرب العام للأهلي حرص على التخفيف عن لاعبيه من الضغط النفسي الذي يمكن ان يتسبب في ارتباك اداء الفريق فكانت تصريحاته بأن الأهلي لا يفكر بأي حال في معنى الثأر من فريق الحرس الذي فاز في مباراة الكأس لأنه كان الفريق الأفضل، وانما تركيز لاعبي الاهلي اليوم على تحقيق الفوز لأهمية النقاط الثلاث في ترتيب الفريق بقائمة الدوري، وحتى يستكمل الفريق ما أنجزه في مشوار المنافسة بعد الفوز في أصعب مباراتين على الاسماعيلي والزمالك.