مبارك الخالدي
تنطلق في الـ 3:45 عصر اليوم الجولة الرابعة من القسم الثاني لمنافسات دوري الدرجة الاولى بلقائين، اذ يستضيف الصليبخات (14 نقطة) فريق خيطان (9 نقاط) ويحل الساحل (7 نقاط) ضيفا على الفحيحيل (9 نقاط) على ملعب نايف الدبوس.
ويغيب عن هذه الجولة فريقا الجهراء واليرموك بسبب تأجيل مباراتي الجهراء في الجولتين الحالية والماضية لمشاركة اللاعب عادل حمود مع المنتخب الوطني الذي يستعد لخوض لقاء مهم امام المنتخب الاسترالي في الـ 5 من مارس المقبل في الجولة الثالثة من المجموعة الثانية المؤهلة لكأس آسيا 2011.
الصليبخات وخيطان
ومن المتوقع ان يشهد لقاء المتصدر «الصليبخات» والمتحفز «خيطان»، اثارة وندية حيث انهى كلا الفريقين الجولة الماضية بفوز مستحق، اذ فاز الصليبخات على الساحل بهدف اعتلى به صدارة الفرق بـ 14 نقطة وكذلك عاد خيطان لنغمة الانتصارات بعد ان حقق فوزا ثمينا على اليرموك ليعود ابناء خيطان الى اجواء الصدارة برصيد (9 نقاط).
ويأمل مدرب خيطان الكابتن فوزي ابراهيم مواصلة الصحوة للاعبيه واقتناص نقاط المباراة من جهة وعرقلة تقدم الصليبخات من جهة اخرى، وهذا ليس بعيدا متى ما ادى لاعبوه المباراة بروح عالية وبذات المنهجية المعتمدة على التنوع في الانطلاقات الهجومية من الجبهتين اليسرى واليمنى واجادة التمرير للثلاثي المتميز محمد علي عثمان ومحمد يوسف والبرازيلي لويس فيريرا بمساعدة ضابط ايقاع المنتصف الخبرة رائد عبدالرزاق.
وفي المقابل يدرك مدرب الصليبخات ثامر عناد اهمية نقاط مباراة اليوم، اذ متى ما حقق ابناء الصليبخات الفوز فهذا يعني تربعه على الصدارة بـ 17 نقطة وبفارق مريح عن منافسيه متى ما جاءت النتائج لمصلحته، وهو بلا شك يمتلك عوامل تحقيق اهدافه، فالصليبخات من الصعب ان يخسر على ملعبه كما ان جهاز الفني يعتمد على السيطرة على منطقة المناورات بإحكام بتمركز اكثر من 5 لاعبين والانطلاقات السريعة لمهاجميه مشعل نايف والغيني ايمانويل والمتحرك البرازيلي آرثر.
ويعود الفحيحيل الى المنافسة مجددا في هذه الجولة بعد ان غاب عنها الجولة الماضية، ويأمل استثمار عامل الراحة التي يتمتع بها لتجهيز لاعبيه والاجهاز على خصمه واقتناص نقاط المباراة لأن التعادل لا يصب في مصلحته اذا ما أراد المحافظة على حظوظه كمنافس ولتحقيق ذلك شروط يدركها مدرب الفريق السلوفاكي بيڤارنيك منها التخلي عن الحذر واعطاء الحرية للظهيرين تركي المطيري وعلي فرحان بالانطلاق لزيادة الكثافة العددية للمهاجمين وفي المقابل يأمل الجهازان الفني والاداري للساحل تدارك عثرة الجولة الماضية ومعاودة الانتصارات وهذا لا يتأتى الا بتحقيق الاستقرار الفني للفريق اولا والمتمثل في ثبات التشكيل والتغيير في اضيق الحدود واختيار الاسلوب الامثل للعب والمتناسب مع قدرات اللاعبين وامكاناتهم.