عبدالمحسن الأيوبي
حقق «الملكي» انتصارا صعبا بهدف نظيف على «البافاري» في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، انتصارا جاء في ظل عودة رونالدو من الإصابة وظهوره غير جاهز بنسبة 100%، وانفلونزا غاريث بيل الذي دخل بديلا للنجم البرتغالي، إضافة إلى خروج بيبي مصابا هو الآخر أثناء اللقاء.
وعند سقوط فريق مثل بايرن المصنف حاليا كأقوى فرق أوروبا في مباراة حساسة كهذه، فإن المسألة تعود لفكر تدريبي مميز تفوقت من خلاله خبرة كارلو على حماس غوارديولا، فالريال عطل كل المفاتيح البافارية وفرض عليه استحواذا سلبيا معظم دقائق المباراة، وخطف هدفا، وكاد يضيف غيره في أكثر من موقف مستغلا ارتباك حسابات بايرن التي جعلت بيب يغضب بشكل غير مسبوق.
أنشيلوتي من جديد يلعب المباريات المهمة على نقاط قوته، فاهتم أكثر بالدفاع وضمان عدم قدرة ميونيخ على التسجيل، ووثق في ذات الوقت بجودة لاعبيه بخطف هدف في ظل إيمانه بأن بايرن «بيب» يفتقر لبعض الواقعية، وأن البافاريين سيرتكبون أخطاء لا محالة مع مرور الوقت من دون تسجيل وهو ما حدث في الليلة الكبيرة.
«الأنباء» استطلعت آراء أعضاء رابطة «الميرينغي» في الكويت لمعرفة آرائهم عن المواجهة الحامية وحظوظ فريقهم في «اليانز أرينا».
في البداية، قال رئيس الرابطة نواف الدريب: كانت مباراة صعبة كما هو متوقع ونجحنا في تحقيق انتصار مهم جدا بنتيجة 1 ـ 0 والآن انتقل الضغط الى المنافس الألماني وأصبحت الترشيحات تصب في صالح الريال الذي يلعب إيابا على فرص كثيرة إما التعادل بأي نتيجة أو الخسارة الإيجابية بفارق هدف أو الفوز.
وبين الدريب أن رجال الإيطالي كارلو قادرون على فعلها خصوصا مع جاهزية بيل وكريستيانو المتوقعة في مباراة الإياب.
بدوره، صرح عضو رابطة «الميدريستا» مشاري الخزيم قائلا: «أقولها بكل صراحة وبعيدا عن العاطفة يا غوارديولا المباريات تحسم بالأهداف وليس الاستحواذ، وخير دليل على ذلك سيطرة البافاري طوال المواجهة بالطول والعرض ولكنه خسر أمام فريقنا الذي عرف مدربه ولاعبيه من اين تؤكل الكتف.
وتابع: نبيهم في الإياب فهذا الملكي يا كرام.