تحت رعاية رئيس جهاز الأمن الوطني رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس اللجنة الأولمبية الشيخ أحمد الفهد تنطلق اليوم بطولة أندية مجلس التعاون الابطال الـ 29 لكرة السلة والتي يستضيفها نادي القادسية بالتعاون مع اتحاد كرة السلة.
وتبدأ أولى مباريات البطولة في الثالثة عصرا في صالة فجحان هلال المطيري، هذا وقد تم تقسيم الفرق إلى مجموعتين: الأولى: العربي القطري، الوصل الاماراتي، المحرق البحريني والجهراء، فيما جاء في الثانية: الريان القطري، السيب العماني، الانصار السعودي، بالاضافة إلى القادسية.
ويلتقي في المباراة الأولى اليوم الوصل مع العربي تليها في الخامسة مباراة الجهراء والمحرق فيما تقام مباراة واحدة في المجموعة الثانية تجمع القادسية والريان في السابعة مساء.
هذا وقد أعرب رئيس اللجنة المنظمة العليا الشيخ طلال الفهد عن سعادته لتجمع شباب الخليج مجددا على ارض الكويت التي يسعدها دائما أن يلتقي ابناء الخليج على ارضها.
ووجه رئيس اللجنة المنظمة العليا الشكر للشيخ أحمد الفهد على رعايته للبطولة ما يؤكد حرصه واهتمامه بالشباب والرياضة.
مواجهات صعبة
وعن المباراة الأولى بين العربي القطري حامل اللقب والوصل الإماراتي فان لها نكهة خاصة، فالعربي يسعى جاهدا الى الدفاع عن لقبه بكل ما أوتي من قوة ليؤكد احقيته في المنافسة من جديد معتمدا على مجموعة متجانسة ومتفاهمة، غير ان الوصل له رأي مخالف بقيادة المدرب عبدالحميد ابراهيم الذي يجيد قراءة الخصم.
ويأمل الجهراء في المباراة الثانية ان يظهر بشكل قوي امام المحرق البحريني وهو قادر على ذلك بقيادة نجومه عبدالعزيز ضاري ونايف الصندلي ومحمد المطيري اضافة الى المخضرم يحيى البحر قائد هجمات الفريق مع مساعدة من احمد البلوشي.
ويحمل لقاء القادسية والريان الكثير من الشجون بين الطرفين، ويأمل الاصفر في تحقيق فوز كبير منذ البداية يعطي لاعبيه ثقة في النفس، ويمكنهم من تصدر المجموعة، ورغم صعوبة ذلك الا ان نجم القادسية عبدالله الصراف مع صقر عبدالرضا وصانع العاب الفريق فهاد السبيعي وشايع مهنا، قادرون على فك شيفرة خصمهم، مع لجوء محمد حسن نجم السعودية والاميركي جيويل جونسون ومحمد المطيري واحمد سعود الى المتابعة والتسجيل اسفل السلة، وسيحاول القادسية التركيز على الشق الدفاعي وفرض رقابة لصيقة على مفاتيح لعب الريان مع اللجوء إلى التصويب من خارج القوص في اللحظات الحاسمة.
اما الريان الذي يتمتع بمجموعة قوية تملك مهارات فنية كبيرة، مع وجود لاعبين طوال القامة يجيدون المتابعة اسفل السلة، وكذلك التصويب من خارج القوس، فإنهم سيحاولون تقديم عرض قوي بفضل خبرتهم الكبيرة، ورغم قوة اللقاء الا ان هناك حسابات خاصة بالمدربين لم يكشفوا عنها منذ المباراة الأولى وعدم رمي جميع الأوراق دفعة واحدة كون النتيجة لن يكون لها تأثير كبير على الترتيب حيث يتوقع المراقبون تأهل الفريقين معا للدور قبل النهائي.