عبدالعزيز جاسم
تستكمل اليوم الجولة الثامنة من دوري viva بـ 3 مواجهات، حيث سيستضيف الكويت الوصيف (17 نقطة) نظيره الفحيحيل الأخير الخالي رصيده من النقاط، بينما يلتقي القادسية الثالث (16 نقطة) مع اليرموك قبل الأخير (3 نقاط) على ستاد محمد الحمد، وسيحل التضامن الثاني عشر (4 نقاط) ضيفا على كاظمة السابع (12 نقطة).
الأبيض لا للتوقف
سيبحث الكويت اليوم عن تحقيق الفوز أولا ومن ثم سيفكر في تحقيق العرض المميز وتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف وكل تلك الأمور بمتناول اليد لأنه باختصار سيلعب أمام الفحيحيل الأخير الذي لم يتمكن من الحصول على أي نقطة حتى الآن لكن على الأبيض الحذر من التهاون والتراخي الذي كاد أن يكلفه الخروج من ربع نهائي كأس سمو ولي العهد لولا هدف عبدالله البريكي في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني في مرمى اليرموك لذلك تعتبر تلك المواجهة بمنزلة درس لكل اللاعبين بأن الأمور لا تحسم على الورق أو بالفوارق البدنية والمهارية قبل المباراة بل تحسم من خلال العطاء المتواصل والتركيز طوال الـ 90 دقيقة.
ويعلم مدرب الكويت الوطني محمد إبراهيم بأن الفرصة الليلة مواتية لتطبيق فكره بصورة أفضل عن الصورة التي ظهر فيها الفريق بالمباريات الماضية لذلك سيقوم بإشراك جميع لاعبيه الأساسيين منذ بداية المباراة حتى يصل للنتيجة التي ترضيه ومن ثم سيقوم باستخدام اللاعبين البدلاء الذي سيعتمد عليهم ربما طوال الموسم بصورة كبيرة.
وعلى الجهة الأخرى سيحاول الفحيحيل خطف نقطة واحدة على أقل تقدير قبل فترة التوقف ربما تكون مفيدة من الناحية المعنوية عندما تعود عجلة الدوري للانطلاق مرة اخرى 28 نوفمبر ويكون حينها الفريق رتب بعضا من أوراقه.
الأصفر والإرهاق والغيابات
يدخل القادسية مواجهة اليوم أمام اليرموك وهو يدرك تماما أن هناك أمرين سيكونا عائقا أمام تقديمه لمستوى مميز في حال استعصت الأمور عليه وهما الإرهاق الذي ظهر على الفريق ككل في مواجهة خيطان الثلاثاء الماضي والتي انتهت 3-1 بسبب خوض الأصفر لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي السبت الماضي وتحقيقه للقب بركلات الترجيح الأمر الثاني هو كثرة الإصابات والشد العضلي التي يعاني منه معظم اللاعبين خصوصا غياب بدر المطوع الذي يعاني من إصابة في الانكل وسيف الحشان الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي وسيغيب حتى نهاية الموسم.
ويدرك مدرب الأصفر انطونيو بوتشي أن بعض الظروف لا تخدمه لكنه يعلم بنفس الوقت أن الفريق يتواجد فيه العديد من النجوم الآخرين والذين يملكون خبرة طويلة مع القادسية والمنتخب ويأتي في مقدمتهم صالح الشيخ وفهد الأنصاري وطلال العامر وحمد أمان وعبدالعزيز المشعان وسلطان العنزي وأحمد الظفيري وضاري سعيد وخالد إبراهيم وخالد القحطاني لذلك لن يجد أي عذر مقبول في حال توقفه بالتعادل أو الخسارة.
وعلى الجهة الأخرى قدم اليرموك مستوى لافتا أمام العربي بالجولة الماضية لكنه خسر في النهاية ومن ثم عاد وأبهر الجميع بصمود كبير أمام الكويت في ربع نهائي كأس سمو لي العهد لكنه سقط بالشوط الإضافي الثاني لذلك يريد اليوم إثبات جدارته وأن هذا المركز لا يستحقه بجميع الأحوال.
البرتقالي والاستمرارية
يسعى كاظمة إلى مواصلة تحقيق نتائجه الإيجابية في الدوري والصعود أكثر فأكثر إلى فرق المقدمة حيث لن يرضى أنصاره بأن يبقى الفريق بالمركز السابع. وعلى الجهة الأخرى يريد التضامن تحقيق فوزه الثاني والابتعاد عن فرق المؤخرة نوعا ما قبل التوقف.