Note: English translation is not 100% accurate
نيوكاسل عرقل مان يونايتد وليفربول سحق بولتون
الأربعاء
2007/1/3
المصدر : الانباء
عرقل نيوكاسل ضيفه مان يونايتد المتصدر وخرج متعادلا معه 2ـ2 في افتتاح المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم.
وسجل بول سكولز (40 و46) هدفي مان يونايتد، وجيمس ميلنر (33) والكندي ديفيد ادغار (73) هدفي نيوكاسل.
ورفع مان يونايتد رصيده الى 54 نقطة وابتعد 7 نقاط مؤقتا عن تشلسي حامل اللقب في الموسمين الماضيين .
وتفوق مان يونايتد بشكل لافت، وضاعت عدة فرص على مهاجميه الفرنسي لويس ساها وواين روني والويلزي راين غيغز والبرتغالي كريستيانو رونالدو احيانا بسبب التسرع، واحيانا اخرى بفضل تألق الحارس الدولي الايرلندي شاي غيفن.
وتمكن ميلنر من افتتاح التسجيل بعدما تلقى كرة ارسلها كيرون داير من وسط الملعب فمر الاول من اكثر من لاعب وسددها بقوة بقدمه اليمني استقرت في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس الهولندي ادوين فان در سار (33).
وارتد مان يونايتد بهجمة سريعة عن طريق رونالدو من الجهة اليسرى وارسل الكرة داخل المنطقة الى روني الذي تابعها سريعة زاحفة ارتطمت صدفة بقدم غيفن وخرجت (39) لكن سكولز عوض بعد دقيقة بعدما تبادل الكرة مع دارين فليتشر وقام باكثر من عملية تمويه وسدد في الزاوية اليمنى لمرمى غيفن (40).
وشهدت الدقائق الخمس الاخيرة من الشوط الاول ضياع فرص بالجملة ابرزها رأسية الفرنسي انطوان سيبيرسكي الذي سيطر عليها فان در سار (44)، وتسديدة كريستيانو رونالدو غير المركزة من انفراد (45)، واخيرا كرة الكوري الجنوبي بارك جي سونغ بديل ساها التي تحولت من اسفل القائم الايسر الى خارج الملعب في الوقت بدل الضائع.
واستهل مان يونايتد الشوط الثاني بهدف سريع بعد 20 ثانية فقط بعدما حول جي سونغ كرة من الجهة اليمنى الى رونالدو في اليسرى وارجعها الاخير الى سكولز الذي اطلقها قذيفة مرت من بين اقدام المدافعين واستقرت في الشباك (46).
وتابع الضيف تفوقه الواضح وسنحت للاعبيه عدة فرص بيد ان نيوكاسل ادرك التعادل بتسديدة المدافع الكندي ادغار من خارج المنطقة ارتطمت بقدم سكولز وتحولت داخل شباك فريقه (73).
وساهم ادغار في تجنيب نيوكاسل الخسارة مرة جديدة عندما ابعد برأسه من على خط المرمى كرة تابعها برأسه ايضا رونالدو اثر ركلة ركنية (84).
وحقق ليفربول فوزا ساحقا على ضيفه بولتون 3ـ0 سجلها بيتر كراوتش (61) وستيفن جيرارد (63) والهولندي ديريك كويت (83) فارتفع رصيده الى 40 نقطة وضعته في المركز الثالث، مقابل 39 لبولتون.
ودخل ليفربول اللقاء مسلحا بان شباكه لم تهتز في ملعبه «انفيلد رود» منذ 484 دقيقة، لكن هاجسه كان كبيرا لجهة الثأر لخسارته ذهابا وحرمان بولتون من تحقيق فوز ثان عليه في موسم واحد (ذهابا وايابا) منذ اكثر من 40 عاما وتحديدا منذ موسم 53ـ54، وكذلك تجنب اول خسارة في الدوري امام بولتون على «انفيلد».
وقدم الفريقان اداء جيدا في الشوط الاول مع افضلية ميدانية لليفربول الذي صنع لاعبوه فرصا اكثر من ضيوفهم دون ان يتمكن اي من الطرفين هز شباك الاخر.
وفي الشوط الثاني، حسم ليفربول النتيجة في دقيقتين بهدفين جاء الاول من لعبة مقصية خلفية للعملاق كراوتش هي الثانية له خلال مسيرته بعدما تناقل كويت مع الايرلندي ستيف فينان وارسلها الاخير من الجهة اليمنى قلبها بقدمه اليمنى على يسار الحارس الفنلندي يوسي ياسكيلاينن (61).
وبعد دقيقتين تكرر السيناريو وتبادل فينان الكرة مع كويت وارسلها الاخير هذه المرة فتلقفها القائد جيرارد وهي طائرة بقدمه اليمنى ووضعها على يمين الحارس (63).
وتتالت فرص ليفربول وابرزها لكويت الذي مر بشكل عرضي من عدة لاعبين حتى انفتح المرمى لكن ياسكيلاينن تألق وحولها الى ركنية (80) نفذت من الجهة اليسرى وارتقى الى الكرة المدافع الفنلندي سامي هيبيا برأسه وتألق الحارس ثانية وحولها الى ركنية ثانية لم تثمر (81).
وابى كويت الذي فضله مدرب منتخب هولندا ماركو فان باستن على مواطنه رود فان نيستلروي مهاجم ريال مدريد الاسباني، الا ان يسجل بنفسه بعدما تلقى كرة من الاسباني لويس غارسيا وسددها من زاوية ضيقة منحرفة استقرت في اقصى الزاوية اليمنى (83).
وكاد كراوتش ان يضيف الهدف الشخصي الثاني والرابع لفريقه من متابعة رأسية لكرة عرضية وصلته من الجهة اليمنى لكن براعة الحارس حالت دون ذلك في الدقيقة الثالثة الاخيرة من الوقت بدل الضائع.
اقرأ أيضاً