مبارك الخالدي
تخطى التنافس بين قطبي الكرة الكويتية العربي والقادسية حدود المستطيل الأخضر الى التسابق بينهما على الاستحواذ على أفضل تصميم لشكل الستاديين الجديدين لهما في حملة الهيئة العامة للشباب والرياضة الرامية الى تطوير ملاعبنا الرياضية كخطوة ضرورية لعودة الرياضة الكويتية الى سابق عهدها الزاخر بالانتصارات.
وليس غريبا ان يتنافس الغريمان على الشكل المطلوب للستاد لكل منهما لإدراك إدارتي الناديين ان القادسية والعربي يشكلان تاريخ الكرة الكويتية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
فطالما شغلت المنافسة التقليدية بينهما الجماهير الرياضية في المنتديات والدواوين قبل كل قمة تجمعهما عبر مسيرتهما الطويلة في كل الألعاب وليس في كرة القدم فقط، حتى أضحى لقاء القمة هدفا للاعبي الفريقين المعتزلين.
فالتنافس بين الإدارتين طال كل شيء وكل منهما يقول: الزود عندي، رغبة منهما في إرضاء جماهيرهما.
والناظر الى تصميم ستاديهما الجديدين لاشك انه سيلحظ ذلك فكل منهما أراد الانفراد بتصميم يميزه عن الآخر، لكنهما يدركان ان الكويت هي المستفيدة الأولى، فمتى ما كانت المنشأة ذات صفة جمالية، فلا شك ان ذلك ينعكس بشكل إيجابي على الدعوات الرامية لجعل الكويت تحفة فنية في مبانيها المستوحاة من تراثها الجميل الممزوج بالتطور الحديث السائد في عالمنا اليوم.
وستبدأ الهيئة قريبا باستكمال الاعمال الخاصة بوضع تصميمي الستادين حيز التنفيذ، إذ من المتوقع ان يرى الستادان النور خلال العامين المقبلين، متى ما سارت الأمور وفق المخطط لهما دون عوائق.
ستاد محمد الحمد
يتكون مشروع ستاد محمد الحمد، في نادي القادسية في حولي، من سرداب ودور أرضي ودور أول ودور ثان، ويتسع الملعب لـ 30 ألف متفرج خصص لكبار الزوار منها 200 مقعد، وللدرجة الاولى 750 مقعدا، والمقصورة 214 مقعدا، والعائلات 700 مقعد.
ويضم السرداب مواقف للسيارات، وعدد 4 صالات لألعاب كرة اليد والسلة والطائرة والقدم، كما يضم غرف الإداريين، وسكن العمال وخزانات المياه والمخازن، وغرف محولات الكهرباء ومساحات للتوسع المستقبلي.
ويشمل الدور الأرضي مداخل للجماهير والإعلاميين وكبار الزوار ومدخل الفندق ومنطقة لكبار الزوار، وتتكون من صالة استقبال وديوانية وخدمات ومركز إعلامي متخصص يضم ديوانية وغرفا للصحافة والترجمة ومؤتمرات صحافية. كما يشمل أيضا صالة للطعام وغرفا للإداريين وغرف اجتماعات ومصلى.
ويضم أيضا جزءا مخصصا للألعاب إذ يحتوي على صالة للمبارزة والكراتيه والجودو وكرة الطاولة والتايكوندو والجمباز، وغرف للفريقين والحكام والمدربين والإسعاف.
ويشمل الدور الأول صالة لرفع الأثقال، وأخرى للترفيه ومطعما وديوانيه وغرفا للإداريين ونادا صحيا وصالة علاج طبيعي وخدمات.
ولم يغفل التصميم اقامة فندق بسعة 20 غرفة بكل غرفة حمام خاص، ويحتوى الفندق أيضا على صالة ألعاب ومطعم خاص ومطبخ وغرفة محاضرات وديوانية وصالة للياقة البدنية والسونا والجاكوزي.
اما الدور الثالث فيضم 4 استديوهات تحليلية للنقل التلفزيوني، و4 صالات انتظار، و26 كابينة خاصة لكبار الزوار، و14 كابينة خاصة للإعلاميين.
ستاد صباح السالم
أما ستاد صباح السالم، فيقع في منطقة المنصورية، ويتسع لـ 30 ألف متفرج، و128 مقعدا لكبار الشخصيات، و214 مقعدا للمقصورة، و700 مقعد للعائلات.
ويضم سرداب الستاد مواقف للسيارات، وسكن العمال، وخزانات المياه ومحولات الكهرباء والمواد الخاصة. ويضم الدور الأرضي مداخل الجمهور والإعلاميين وكبار الزوار ومركزا إعلاميا وغرفا للترجمة، وللإداريين وقاعة اجتماعات وديوانية ومصلى وخدمات.
كما يضم جانبا مخصصا للألعاب القتالية الجودو والكراتيه والتايكوندو وصالة لكرة الطاولة، وصالتين للجمباز ورفع الأثقال، وغرفا للحكام والمدربين والإسعاف.
ويشمل الدور الأول أماكن انتظار للعائلات، ومخازن وصالة ترفيه ومطعما وديوانية وناديا صحيا ومصلى و40 فراغا تجاريا. ويضم التصميم الفندق الخاص بالملعب وهو مؤلف من 20 غرفة، و4 أجنحة خاصة.
اما الدور الثالث فيتألف من 4 غرف للاستيودهات التحليلية للنقل التلفزيوني، و4 صالات انتظار، و24 كابينة مخصصة لكبار الزوار، و18 كابينة للإعلاميين.
من المقرر ان يجتمع فريق من المهندسين التابعين للهيئة العامة للشباب والرياضة في ادارة النادي العربي اليوم، لاتخاذ الخطوات اللازمة لتفعيل الخطط الرامية للبدء في انجاز أعمال مشروع الستاد الجديد للأخضر.