- ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز أن الجهازين الفني والإداري من الكويتيين ذوي الخبرة
- الكويت رائدة في تنظيم السباقات المائية ولم أبتعد عن بطولات أوروبا
- تصنيفي هو الثالث عالمياً وهذا يحمّلني مسؤولية ويضعني أمام تحديات كبيرة
- أقود «جيت سكي» نوع «سيدو» ومصنع من «كاربون فايبر» وتكلفته 25 ألف دينار
بجدارة واستحقاق حقق بطل العالم والمصنف الثالث عالميا محمد بوربيع الميدالية الذهبية في بطولة العالم للدراجات المائية الـ 35 والتي احتضنتها ولاية اريزونا الأميركية للفترة من الاول من الشهر الجاري وحتى التاسع منه بمشاركة 395 لاعبا مثلوا 35 دولة في مقدمتها اميركا ودول أوروبية وعربية، والميدالية هي الـ 20 في رصيد بطلنا بوربيع خلال اقل من 10 سنوات هي عمر مشاركته في البطولات العالمية والتي انطلقت في 2007 متفوقا في ذلك على كبار محترفي اللعبة. ونال بوربيع قبل مشاركته في البطولة التكريم من صاحب السمو الأمير في الحفل الذي اقيم بمناسبة تكريم الفائزين والمشاركين في جائزة الكويت للتميز والابداع الشبابي، حيث كانت تهنئة سموه له أرفع وسام يناله خلال مسيرته الرياضية والتي منحته الحافز لمواصلة الانتصارات. و«الأنباء» استضافت البطل العالمي الذي عبر عن سعادته بهذا الإنجاز، مشيرا الى دعم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد ووزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، كما وجه جزيل الشكر للشركات الراعية التي قامت بدعمه خلال مسيرته الرياضية، وتناول الحديث عددا من الموضوعات الأخرى، فكان هذا الحوار:
حاوره : مبارك الخالدي
ما ظروف مشاركتكم في بطولة اريزونا؟ وماذا يمثل لكم هذا الإنجاز؟
٭ في الحقيقة كانت من اصعب البطولات، ولكن لله الحمد ومن حسن الحظ ان البطولة جاءت بعد التكريم الخاص الذي حظي به الشباب من لدن صاحب السمو الأمير قبل اشهر وكنت من ضمن المكرمين، حيث قام سموه بتهنئتي، فكانت اكبر حافز لي لمواصلة تحقيق الإنجازات والمزيد من الميداليات، كما لا انسى دعم وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد ووزير الشباب الشيخ سلمان الحمود الذين هيأوا لي الظروف، كل من موقعه للتفرغ والتدريب وتحقيق البطولات، وللأمانة كانت البطولة صعبة، حيث شارك فيها اكثر من 395 لاعبا من 33 دولة لكننا كفريق كويتي تفوقنا على الجميع بالفئات المدرجة ضمن السباق، وما يدعو الى الفخر ان الأجهزة العاملة في منتخبنا الوطني هي كوادر وطنية ولم نحتج لأي مساعدة خارجية.
وما الفئات المشاركة في السباقات؟
٭ حققت الميدالية الذهبية بعد اجتياز المراحل وفق نظام المضمار بمشاركة كبار المحترفين، كما تنوعت فئات السباق من «مبتدئين- هواة- ومحترفين» او بحسب نوع المحرك المشارك.
لماذا لا تنظم الكويت مثل هذه البطولات؟
٭ الكويت رائدة في مجال الألعاب المائية وسباقاتها، وسبق ان نظمت الكويت بطولة 2015 وكانت بطولة دولية شاركت فيها 7 دول في فئات مختلفة ونجحنا في الفوز بالمركز الاول، وتم تكريمنا من قبل الشيخ سلمان الحمود في وقتها.
حدثنا عن عوامل تحقيق الذهبية الـ 20؟ وماذا تمثل لك؟
٭ لاشك انها الاغلى في مسيرتي الرياضية، فلقد بدأت المشاركة في البطولات منذ 2007 واكتسبت الخبرة الكافية للتعامل مع البطولات، وهذا الإنجاز غير مسبوق لأي من الرياضيين، خصوصا ان هذه الرياضة حديثة العهد ولم يسبق لأي متسابق ان حقق هذا الكم من الميداليات منذ انطلاق المنافسات بشكل رسمي في 1980 وعلى المستوى العالمي، وعليه تم تصنيفي الثالث على المستوى العالمي بين المتسابقين، وهذا ما يحملني مسؤولية كبيرة ويضعني امام تحد كبير، وكانت استعداداتي داخل الكويت وخارجها قبل انطلاق البطولة، وشاركت ضمن طاقم صفوف المنتخب المشكل من قبل النادي البحري الرياضي والحاصل على دعم الهيئة العامة للرياضة، والتي اسجل لمسؤوليها الشكر والتقدير.
لماذا لا نشاهدك في بطولات أوروبا؟
٭ بالعكس تماما، فأول مشاركة لي كانت في أوروبا، وانا لا اذهب الى أوروبا بشكل مستمر لأسباب، اذ لابد من توجيه الدعوة لي اولا كما يجب التأكد من ان البطولة المزمع اقامتها هي بطولة رسمية ودولية وذات مستوى فني مرتفع، وعليه يتم بحث اتخاذ قرار المشاركة من عدمها، فالأمر يتطلب اجازة للتفرغ وبحث المخصصات من جهات عدة، ولذلك فنحن نفضل البطولات الأميركية لانها الاهم على مستوى العالم، ويتم تنظيمها تحت رعاية الاتحاد الدولي، لكنني حصلت في يونيو الماضي على لقب بطولة احدى البطولات الأوروبية.
ما مواصفات الجيت سكي الخاص بك؟ وحدثنا عن الطاقم المعاون؟
٭ كوني أشارك في فئة كبار المحترفين «قائدي المصانع»، فلقد قمت بتخفيف الدراجة التي أقودها بالكامل، وهي من «الكاربون فايبر الخاص» مع تزويدها بحسب طلبي بكافة الاكسسوارات والكماليات ووفق متطلبات البطولة، حيث بلغت تكلفتها 25 ألف دينار، وهي من نوع «سيدو»، وما يدعو الى الفخر ان الطاقم الذي قام بنقل الدراجات هم من الكويتيين، وهذا بحد ذاته إنجاز للكويت.
شكر خاص للرعاة
قدم بوربيع الشكر الخاص الى المؤسسات والشركات الراعية وهي الهيئة العامة للرياضة وإدارة النادي البحري الرياضي والشريك الاستراتيجي بيت التمويل الكويتي وشركة زين للاتصالات وشركة كويت للحديد و(دراغ 965) و(q80 ريسنغ) ومركز نيو سنتر ومؤسسة برورايدر التي تقوم بتجهيز واعداد الدراجة.
أحد رياضيي ريدبل
أوضح البطل بوربيع انه احد قائدي ريدبل كونه الرياضي رقم واحد في رياضة الجيت سكي، كما تم تجديد التعاقد معهم لمدة عام.