أحمد السلامي
لـم تمض 24 ساعة على وفاة لاعب فريق الـبراعم بنادي خيطان فيصـل طـلال المطيري حتى وقعـت حـادثة مشابهة كاد يروح ضحيتها لاعب فريق بـراعـم التضامن سعد أحمد الـرشيدي الذي تعرض لضيـق تنفس واختناق في مبـاراة فريقـه أمام الجهـراء في بطولة الكأس والتي أقيمت منافساتها دون وجود طبيب أو سيارة إسعـاف ليتكـرر سيناريو الأخطـاء الـتي تتحملهـا كـل الأطـراف المسؤولة عن إقـامة وتنظيـم البطـولات ومنهـا حكـم المبـاراة الذي يمتـلك السلطـة الكامـلة فـي إقامة المباراة أو إلغائها إذا ما ارتأى عدم توافر أي من عناصر الأمن والسلامة في الملعب.
وتعـرض اللاعب سعد الـرشيدي لحالة اختناق اثـر إصـابتـه بضيـق تنفس أثناء مجريات المباراة واضـطر الطـاقـم الإداري إلـى نقله بسيارتهم الـخاصة إلى المستشفى لتـلقي العلاج اللازم وإنقاذ حيـاته فـي الـوقت المناسب وهـو الأمـر الذي نجحوا فيه وتمكنوا من تلافي المشكلـة قبل تفاقمها ووقوع كـارثة لا تحمد عقباها.
وبات لزاما على المسؤولين المعنيين في الهيئة العامة للرياضة والاتحادات الرياضية والأندية أن يتحملوا مسؤولياتهم الكاملة في مخاطبة الجهات المعنية في الدولة (وزارة الصحة ـ وزارة الداخلية) لتوفير سيارات إسعاف وعدد من رجال الأمن في كل مناسبة رياضية وذلك تماشيا مع الشروط واللوائح المعمول بها دوليا لضمان المحافظة على أمن وسلامة جميع المشاركين في المباريات الرسمية والودية.