أحمد السلامي
أكد مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب يعقوب العنزي أن خسارة فريقه أمام الفحيحيل بهدف نظيف دون رد لم تكن متوقعة، إلا أنها تساهم بشكل كبير في كشف السلبيات التي يعاني منها الفريق في بداية مشواره وهو ما يعطي الجهاز الفني فرصة أكبر لمراجعة الوضع العام ومعالجة الأخطاء وسد الثغرات الموجودة استعدادا للمباراة المقبلة.
وأضاف: الفريق بشكل عام أدى مباراة جيدة من الناحية الفنية ونحن راضون تماما عن الأداء الفني وواثقون من قدرات لاعبينا خاصة أن معظمهم من فئة الشباب ومدعمين بعدد من المحترفين، ونتطلع إلى إعداد وتجهيز الفريق بشكل جيد لتحقيق الأهداف التي نتطلع إلى تحقيقها ومنها الصعود إلى الدوري الممتاز.
وأشار إلى أن مباراة الشباب مع الفحيحيل تعتبر «ديربي» على مستوى المنطقة العاشرة كونها تجمع الغريمين المتجاورين، ومع ذلك أدى لاعبونا مباراة جيدة، في المقابل كان الفحيحيل بوضع فني جيد، ومباريات كرة القدم تحسم من خلال النتيجة وليس بمن قدم مستوى أفضل من الآخر، لذلك نحن طوينا صفحة المباراة وبدأنا العمل جديا للمباراة المقبلة.
وقال: محترفنا البرازيلي ليما يعاني من إصابة سبقت مشاركته، حيث كان يتلقى العلاج خلال الأسبوعين الماضيين، ولا تزال آثار الإصابة واضحة للعيان ويحتاج إلى عدة أيام أخرى للتأهيل قبل أن يكون في حالة صحية جيدة وقادر على العطاء بالشكل المتوقع له.
ولفت العنزي إلى أن فريقه لا يزال يفتقد إلى خدمات لاعبه عبدالله عبدالرحمن الذي يعاني من إصابة في الركبة ويقوم حاليا بالعلاج والتأهيل مع طبيبه الخاص، حيث يشرف على علاجه وتأهيله ليكون مستعدا للعودة إلى الملاعب بصورة تدريجية خلال شهر من الآن.