يحمل كل «كلاسيكو» عبقا وسحرا، لكن دائما ما نبحث عن الأفضل من بين الأفضل، وفي استطلاع رأي عبر مواقع الانترنت واستفتاء حول أشهر وأهم 9 مواجهات بين البرسا والريال في الـ 20 سنة الأخيرة جاءت هذه المواجهات القوية التي كانت أولها في موسم 1993/1994 وانتهت بفوز برشلونة 5-0، وكانت ليلة الملك روماريو..وهي مباراة لا تنسى للنجم البرازيلي روماريو الذي سجل هاتريك، بجانب قذيفة كومان وهدف إيفان من تمريرة روماريو أيضا.وفي موسم 1994/1995 فاز ريال مدريد 5-0 وانتقم زامورانو بشدة للريال، وكان انتقال مايكل لاودروب من برشلونة إلى ريال مدريد قد حمل معه رياح النتائج الرائعة، لاودروب تألق في المباراة بجانب زامورانو وصنع هدفين منهما هدف قاتل على الكرة ومررها للهداف التشيلي زامورانو الذي تألق وبرهن عن قدرات عالية محرزا ثلاثية هو الآخر مثل روماريو.
وفي موسم 2001/2002: فاز ريال مدريد 2-0 بتوقيع زيدان وماكمانمان على ملعب نو كامب في ذهاب قبل نهائي دوري الأبطال.. والكل كان يتوقع مباراة نارية في مباراة العودة لكن الريال قضى عليها تماما بانتصاره على البرسا في عقر داره بهدفين نظيفين.
وشهد موسم 2002/2003: فوز برشلونة 2-0 في مباراة شهدت عودة الخائن لويس فيغو حيث حرقت جماهير البرسا صور فيغو وألقت عليه كل ما في يدها، ليس فقط ما خف حمله بل أي شيء حتى وصل الأمر إلى قذفه برأس خنزير. هدفا البرسا في اللقاء كانا عن طريق «خائن» آخر لكن بالنسبة لجماهير الريال هذه المرة وهو لويس إنريكي بالإضافة إلى هدف من برتغالي جديد هو سيماو لاعب أتلتيكو مدريد حاليا.
وفي موسم 2005/2006: فاز برشلونة 3-0 عندما صفق البرنابيو لرونالدينيو، وربما تكون هذه المباراة هي الأقرب لقلب رونالدينيو، فكون مشجعي الفريق المنافس –وأي منافس- يصفقون لك وأنت السبب الرئيسي في خسارتهم الكبيرة فهذا يعني أنك صنعت شيئا كبيرا جدا، إيتو تكفل بإحراز الهدف الأول ثم تفجرت طاقات البرازيلي الموهوب في الشوط الثاني وأحرز هدفين.
وفي موسم 2006/2007 فاز ريال مدريد 2-0 وكان فوزا يحسم الليغا رغم أنه في الدور الأول..ولم يكن أحد يشعر بقيمة هذا الفوز للريال إلا بحلول مايو من العام التالي، القصة هي أن لقب الليغا في هذا الموسم حسم بالمواجهات المباشرة بين الناديين، فبعد فوز النادي الملكي في الذهاب بهدفين نظيفين وتعادل الفريقين في مباراة العودة بالكامب نو 3/3 توج الريال بطلا لإسبانيا لتفوقه في المواجهات المباشرة.. المباراة ليست بالشهيرة لكن اللقب الذي جاء بسببها كان أشهر..والهدفان كانا لراوول ونيستلروي.
وشهد موسم 2006/2007: تعادل الفريقين 3-3 ..وهو أمتع تعادل في أكبر مباراة في العالم..مباراة تجسد كلمة واحدة.. الإصرار، إصرار من الجانبين لكن بصورة مختلفة. إصرار من النادي الملكي على مواجهة الصعوبات التي واجهته قبل المباراة والتي جعلت الكل يتوقع أن يخسر وبنتيجة كبيرة وإصرار من النادي الكاتالوني على عدم الاستسلام حتى الدقيقة الأخيرة وتسجيله لهدف من الصغير في السن كبير العطاء ميسي. تقدم الريال عبر نيستلروي في مناسبتين وعبر سيرجيو راموس. في المقابل تكفل ميسي بهذا الأمر محرزا هاتريك في المبارة جعله أصغر من يسجل ثلاثة أهداف في تاريخ الكلاسيكو.
وفي موسم 2007/2008: صفق الكاتالونيون لأبناء مدريد بعد فوز الريال 4-1 ولم تكن المباراة في حد ذاتها مهمة، لكن أهميتها وتاريخيتها كانت في اصطفاف لاعبي برشلونة لتحية لاعبي ريال مدريد الذي ضمن لقب الليغا قبل الكلاسيكو. أهداف من راوول، روبين، هيغوين ونيستلروي منحت الريال أكبر فوز له في الألفية الجديدة وكان هدف حفظ ماء الوجه من تييري هنري.
وفي موسم 2008/2009 انتقم برشلونة بقوة ولقن الريال درسا 6-2 في قلب البرنابيو. وتلقى ريال مدريد أحد أكبر هزائم النادي الملكي في تاريخ مواجهاته مع البرسا الذي كان قدم موسما إستثنائيا وثاني أكبر هزيمة له على أرضه أمام الكاتالونيين بعد 5-0 كرويف الشهيرة في 1974، انتقم نجوم البرسا على تصفيقهم في كلاسيكو الموسم الماضي شر انتقام وأمطروا شباك منافسهم بنصف دزن أهداف تقاسمها كل من هنري، بويول، ميسي وبيكيه مقابل هدفين لهيغوين وسيرجيو راموس.