يعقوب العوضي
AL2WADHI@
جاءت الجولة السادسة لدوري دمج اليد مثيرة، اذ تمكن الصليبخات من ايقاف الزحف البرتقالي نحو صدارة الترتيب العام بعد تعادلهما بنتيجة ٢٥-٢٥ في لقاء متكافئ ونجح مدرب الصليبخات في فيصل صيوان في ايقاف مفاتيح لعب الخصم، وعول البرتقالي على وليد الجيماز، اسماعيل الخزعل وفيصل واصل بينما كانت مفاتيح لعب الصليبخات محمد فلاح، حامد مزعل وثنيان الحربي بجانب حامد الصليلي وبذلك حافظ الصليبخات على حظوظه في التأهل الى الدوري الممتاز اما القرين فقد استعاد توازنه وعاد لطريق الانتصارات على حساب النصر بنتيجة ٣٣-٣١ وواصل المنافسة على حجز احد مقاعد المقدمة في الدوري الممتاز ويحتسب للجهاز الفني بقياد المدرب عباس طه التعامل بواقعية في كل مباراة الا ان بعض الصعوبات في انهاء الهجمة تؤثر على الفريق وعلى اللاعبين تحسينها ويحتاج النصر للتحسينات الدفاعية والهجومية.
الساحل تراجع بعد تعادله مع القرين في الجولة الخامسة توقع المتابعون ان يواصل الساحل صحوته المتأخرة الا ان الفريق تراجع فنيا واخفق امام برقان ليخسر ٢٩-٢١ وليجد المدرب حسام الدين محمد نفسه في موقف صعب اذ فقد فرصة التأهل للدوري الممتاز وعليه اصلاح الأخطاء الفنية وعلى مجلس ادارة النادي اعادة النظر في دعم الفريق والوقوف على مكامن الخطأ وعلاجها.
السالمية ناجح حافظ السالمية على نتائجه الإيجابية وتفوق على الفحيحيل ٢٩-٢٢ ليواصل مشاركة الصدارة مع برقان وظهرت كتيبة المدرب خالد الملا بالصورة المتوقعة، اما الفحيحيل فلابد من ان يكون لدى نيكولاي ماركوفيتش مدرب الفريق خطة طوارئ للوقوف بالفريق من جديد فبعد اعتزال ربيع يفتقد الاحمر القوة الدفاعية والخبرة الهجومية.
الكويت عملاقكعادته الكويت لم يعط أي فرصة للتشكيك في قدراته وحقق فوزا كبيرا على حساب الجهراء وبنتيجة ٤٢-٢٢ وواصل تقديم مباريات قوية ونتائج اكثر من مرضية تفرض وجوده كأحد اقوى المرشحين لنيل اللقب، وفي الجانب الآخر الجهراء واصل تقهقره وتراجع مستواه الفني ويبدو جليا ان الدماء الجديدة مطلب ملح للفريق.
اليرموك حقق المطلوب بفوزه على التضامن ٣٠ -٢٤ ونجح في استجماع قواه ولكن ما يثير الدهشة تراجع التضامن المستمر منذ اكثر من ٧ مواسم متواصلة وعدم تحقيق ١٠ نقاط على اقل تقدير في تلك المواسم ولا يمكن ان يتطور الفريق في ظل الاستمرار على نفس الطريقة في معالجة الاخطاء.
خيطان يصحو وما يثير الاعجاب نهوض خيطان وتمسكه بتحقيق النتائج الايجابية بقيادة المدرب الوطني اسماعيل عبدالقدوس بفوزه على الشباب بنتيجة ٣٥-٢٨ فبدأ خيطان بتنظيم صفوفه واعادة ترتيب اوراقه للوقوف على قدميه من جديد ونفض غبار الهزائم والنتائج السلبية، بينما تراجع مستوى الشباب كثيرا ويحتاج مدربه شهاب الدريدي لإيجاد طريق الانتصارات.
GOOD LUCK
HARD LUCK