Note: English translation is not 100% accurate
حــرب النجــوم
الأربعاء
2007/2/21
المصدر : الانباء
عدنان يوسف
سيطرت سلسلة «حرب النجوم» على ساحة السينما العالمية ونقل ذلك العمل الشاشة الفضية الى أفق جديد وأدخل عشاقها حياة الخيال العلمي بعبقرية جورج لوكاس المؤلف والمنتج و المخرج لأفلام السلسلة التي بدأت بفيلم «أمل جديد» في 25 مايو 1977.
وانتج لوكاس 6 اجزاء تختلف جماهريتها بحسب الفئات العمرية فالذين يتجاوزون الخامسة والعشرين يفضلون الأجزاء الثلاثة الأولى بينما يفضل من هم دون سن الخامسة والعشرين الأجزاء الثلاثة الأخيرة، وتحولت السلسلة الى منتجات أخرى بفضل شهرتها الواسعة الى ألعاب الكترونية ومسلسل كوميدي وبطاقات ومجلات مصورة وكتب اطفال.
وحققت الأجزاء الستة أرباحا خيالية ذهب منها الى لوكاس وحده 3.5 مليارات دولار وبعد تلك الثروة الطائلة تبرع لوكاس بمبلغ 175 مليون دولار لجامعة جنوب كاليفورنيا التي نال منها شهادته الجامعية.
وقال لوكاس: «اكتشفت عشقي للسينما وصناعة الافلام اثناء دراستي في جامعة جنوب كاليفورنيا في ستينيات القرن الماضي والخبرات التي حصلت عليها منها حددت ملامح مستقبلي المهني».
وفي الجزء الأخير من سلسلة حرب النجوم، تدور أحداث الفيلم في اطار خيال علمي مثير بعد ثلاث سنوات من اندلاع حرب الكائنات المستنسخة حيث يبدأ بطل الفيلم اناكين سكاي واكر رحلة التحول إلى الشخصية الشريرة دارث فيدر بدخوله إلى الجانب المظلم للقوة.
يجمع النقاد على أن برشلونة الاسباني و تشلسي الانجليزي يضمان النجوم الأكثر نجومية والأغلى ثمنا بعد تفكك مجرة ريال مدريد الكونية عقب اعتزال زيدان وانتقال لويس فيغو وظهور حقبة فابيو كابيللو الصارمة التي أعلنت ثورة على السوبر ستار في الفريق الملكي وأطاحت بعرش ملوك الكرة بعد سنوات من الشهرة والغنى والاستعراض حيث انتقل بيكام ورونالدو ووضع روبينيو على الرف.
ومنذ وصول الاسباني رافايل بنيتيز لتدريب ليفربول دفعت ادارة النادي 55 مليون جنيه استرليني ـ 80 مليون يورو ـ ثمنا لشراء 28 لاعبا من الدرجة الثالثة والرابعة والعاشرة على مستوى النجومية فيما أنفق برشلونة الرقم ذاته على 10 لاعبين فقط من التشكيلة الحالية.
وسيقع عشاق ليفربول في خطأ كبير لو أنهم قرأوا خسارة برشلونة أمام فالنسيا 1 ـ 2 الاحد الماضي في قمة الدوري الاسباني على انها رسالة اطمئنان لرجال انفيلد بل ستكون المهمة أصعب لأن فالنسيا لا يخسر الا نادرا على ملعب «ميستايا» حصنه المنيع، وخروج برشلونة مهزوما لا يعني انه سيغري خصومه بل ان تلك الخسارة ستوسع أعين المدرب الهولندي فرانك رايكارد ورجاله على تحركات ليفربول ولن يتركوا الاسبوع يمر بخسارتين.
اقرأ أيضاً