ناصر العنزي ـ فهد الدوسري
تعادل العربي وكاظمة 2 ـ 2 في ختام الجولة الثانية للدوري الممتاز بعد مباراة «أهداف» وأحداث فقد فيها البرتقالي الفوز بعدما كان قريبا منه، وسجل له فهد الفهد وطارق الشمري (9 و18) وسجل للأخضر حسين الموسوي وجراح الزهير (3 و89) وبذلك أصبح لكاظمة 4 نقاط وللعربي نقطتان. وفي المباراة الثانية حقق الكويت فوزه الأول على حساب السالمية بنتيجة 2 ـ 1 بعدما قلب الأبيض تأخره الى فوز، وسجل له فهد عوض وعلي الكندري (59 و83) وأصبح له 3 نقاط، وسجل للسالمية السنغالي الحاج ديمبا (38) وبقي الخاسر على نقطة واحدة.
تقدم العربي مبكرا في الشوط الأول بهدف من رأس حسين الموسوي (3) فعاقبه كاظمة بهدفين بعثرا صفوفه وادخلاه في غيبوبة بقية الشوط وذلك بفضل المتألق طارق الشمري في خط الوسط فقد احسن في صناعة الهدف الأول من كرة ثابتة ارسلها الى فهد الفهد فعالجها برأسه في مرمى شهاب كنكوني (9) ثم سجل بنفسه الهدف الثاني بمهارة بعدما اسقط المدافع الكرواتي روك على وجهه ثم ركن الكرة في زاوية صعبة جدا لا يصدها حارسان معا وليس حارسا واحدا.
استغنى مدرب كاظمة الروماني ايلي بلاتشي عن كل محترفيه واشرك فقط البرازيلي ساندرو في خط الدفاع ومنح بقية لاعبيه حرية التصرف في الكرات الهجومية فشاهدنا البرتقالي يتنقل بسلاسة الى مرابع خصمه ويسجل ثم يعود للدفاع عن مرماه، واحسن خط الوسط المكون من طارق الشمري وفهد العنزي ونواف الحميدان وجراح الظفيري في اشعال النار في منطقة المناورات ومنعوا خصمهم من تدوير كراته وشنوا هجمات متلاحقة اتعبت العربي ولو كان الحظ يبتسم كل مرة لكاظمة لخرج من هذا الشوط بأربعة اهداف.
اما العربي فظن بفعلته هذه انه سوف يسيطر على ارجاء الشوط الأول بعدما سجل هدف السبق ولكن دفاعه خذله ووسطه لم يسعفه فجاء في مرماه هدفان ولكن مازال السؤال المحير مستمرا ماذا استفاد العربي من هؤلاء المحترفين سوى زيادة عدد «عالفاضي» وكان الاجدر بمدربهم دراغان ان يشرك بدلا منهم عناصر شابة للاستفادة منهم فالثلاثي روك وايغور وداريو لاعبون عاديون، بل اقل من ذلك.
ودفع مدرب العربي دراغان بمهاجميه علي اشكناني وجراح الزهير من اجل زيادة الضغط على خصمه وتغير حال الاخضر نحو الافضل واقترب كثيرا من مرمى خصمه ولكن نهايته لم تكن جيدة واحتاج الى وقت طويل لادراك التعادل وتحقق له ذلك في الدقيقة (89) عن طريق جراح الزهير بضربة رأسية بعد خطأ من حارس كاظمة احمد الفضلي. اما كاظمة فقد اهدر الفوز بسبب اخطاء لاعبه فهد العنزي الذي خرج مطرودا (75) لحصوله على انذارين في وقت واحد وبكل استهتار معرضا فريقه للحرج اضافة الى خطأ الحارس احمد الفضلي الذي خرج لكرة عالية في وقت حرج وتسبب في الهدف الثاني.
الكويت والسالمية
سعى البلجيكي توماس مدرب السالمية لاغلاق منطقته باحكام من خلال رباعي خط الدفاع يوسف اليوحة ويوسف دندن وسعد سرور وناصر العثمان مع مساندة مستمرة من نواف المطيري ومشاري العازمي والنيجيري ايمانويل، الامر الذي اثر على القوة الهجومية للسماوي. في الوقت ذاته عاب لاعبو الكويت البطء الشديد في صناعة الهجمات وتباعد لاعبيه وكثرة الكرات المقطوعة.
. وبعد تمرير لاعبي خط وسط السالمية في منتصف الشوط وزادت فاعليته تمكن السنغالي ديمبا من تسجيل هدف السماوي الاول بعد ان حول عرضية ناصر العثمان على يمين خالد الفضلي (39).
وفي مطلع الشوط الثاني أخرج مدرب الأبيض محمد عبدالله جراح العتيقي ليحل بدلا منه البرازيلي روجيرو الذي منح الشق الهجومي لفريقه ثقلا وتمكن في احد اختراقاته من الجهة اليمنى لدفاع السالمية ان يصنع هدف التعادل لزميله فهد عوض الذي لم يتوان في اسكان كرته العرضية حلق مرمى القلاف (59). وواصل روجيرو ارباكه لخط دفاع السالمية من خلال تحركاته واهدر فرصة هدف ثان بعد ان خطف الكرة من منتصف الملعب وراوغ كل من في طريقه حتى وصل الى المرمى لكن تسديدته علت العارضة، بعدها تمكن علي الكندري الذي حل مكان عبدالله نهار من تسجيل الهدف الثاني مستغلا عرضية عبدالرحمن العوضي ليضعها على يمين حميد القلاف (83).