ناصر العنزي
تنطلق اليوم مسابقة أغلى البطولات ودرة الكؤوس، بطولة كأس صاحب السمو الأمير بنظام خروج المغلوب بعدما وزعت الفرق إلى مجموعتين ضمت الأولى كلا من: الكويت حامل اللقب واليرموك والساحل والشباب والنصر والتضامن والفحيحيل، في حين ضمت المجموعة الثانية وهي الأصعب: القادسية والعربي والجهراء والسالمية وكاظمة وخيطان والصليبخات وبرقان، وتقام المباريات بنظام خروج المغلوب والخاسر يودع البطولة مبكرا.
ويفتتح القطبان الجماهيريان القادسية والعربي البطولة في مواجهة اعتادا عليها دائما وذلك على ستاد جابر الدولي ولا مجال للتعويض فإما الفوز أو الخروج من الباب الواسع، وتقام ايضا مباراتان بنفس التوقيت، حيث يلتقي السالمية مع كاظمة على ملعب محمد الحمد وكلاهما مرشح لتخطي الآخر، وعلى ملعب علي صباح السالم يلتقي اليرموك مع الساحل بعد ان تقابلا اكثر من مرة في دوري الدرجة الأولى ويعرفان بعضهما جيدا.
من أولها حامية
لا تحتاج مواجهة القادسية والعربي إلى التعريف بأهميتها ومكانتها عند جمهور الفريقين ويرى كثيرون أن فوز أحدهما على الآخر يعادل «بطولة» وفي الموسم الحالي كان التفوق للأصفر ولم يتمكن العربي من تكبيده خسارة واحدة بعدما التقيا ٤ مرات حيث تعادلا في القسمين الأول والثاني من الدوري «٢-٢ و١-١» وفي القسم الثالث فاز القادسية «3-2»، وفي كأس سمو ولي العهد فاز الأصفر بركلات الترجيح بعدما تعادلا في النتيجة «١-١» وحقق بعدها اللقب على حساب الكويت، لذلك فإن الأخضر لن يرضى أن يخرج بلا فوز في المواجهة الخامسة، والأصفر لن يقبل أيضا بغير البطولة.
من جانبه استعد القادسية لهذه المباراة بكامل عناصره وبات مرشحا قويا للتأهل إلى نصف النهائي بعدما فرط في المنافسة على بطولة الدوري، ويملك مدربه داليبور ستاركيفتش عناصر تمكنه من تحقيق الفوز حيث يظهر الأصفر عادة بثوب المنافس القوي في مثل هذه البطولات، ومنح داليبور الفرصة لعدد من العناصر لتثبيت أقدامها في التشكيلة الأساسية مثل عبدالله ماوي ومحمد خليل في خط الوسط إلى جانب وجود عناصر الخبرة التي لا غنى عنها مثل بدر المطوع وصالح الشيخ ومساعد ندا والغاني رشيد سامويلا والحارس خالد الرشيدي.
أما الأخضر فاستعد لمباراة اليوم منذ انتهاء مهمته في بطولة الدوري والتي لم تكن مرضية، وأصبحت كأس سمو الأمير هي ملاذه الاخير لتحقيق لقب وإسعاد جماهيره بعد أن غاب عن البطولات كثيرا، كما أنه لن يرضى بخسارة ثالثة أمام غريمه التقليدي العربي.
وقد جمع مدربه محمد ابراهيم لاعبيه في حصص تدريبية لرفع درجة الاستعداد بعدما تباحث معهم عن أسباب القصور في صفوف الفريق، ومن المتوقع ألا يجري ابراهيم تعديلات كثيرة على تشكيلته معتمدا على عناصر قدمت مستوى جيدا مثل أحمد رحيل ومحمد فريح وكيتا وعبدالله الشمالي وعلي مقصيد، والأخضر يغيب عن المنافسة لكنه قادر على العودة اذا لعب بروحه القتالية المعروفة عنه.
متقاربة
مباراة السالمية وكاظمة «متقاربة» في ملامحها وعناصرها ويمكن ان يتخطى كل منهما الآخر اذا استغل فرصه، والسماوي حل وصيفا في الدوري الممتاز بعد الكويت البطل رغم أنه واجه بعض الصعوبات، وجاءت النتائج السابقة لمصلحة كاظمة على السالمية في بطولة الدوري الممتاز حيث تعادلا سلبا في القسم الأول وفاز كاظمة في القسم الثاني «2-1» وفي القسم الثالث فاز بنتيجة كبيرة «4-1»، ولن يرضى مدرب السالمية عبدالعزير حمادة ولاعبوه أن تكون مباراتهم الرابعة مع كاظمة بلا فوز يعينهم على المنافسة للتأهل إلى نصف النهائي، أما البرتقالي فينظر الى التأهل للمباراة النهائية رغم صعوبة مجموعته ودلك بعدما تحسن مستواه في المباريات الأخيرة في الدوري وقفز للمركز الرابع.
وفي مباراة اليرموك مع الساحل فستكون المنافسة بينهما متكافئة، حيث سبق ان التقيا في بطولة الدرجة الأولى.