أبدى المدرب جوزيب غوارديولا سعادته البالغة بقيادته برشلونة لاحراز لقب كأس العالم للأندية للمرة الاولى في تاريخه.
وبكى غوارديولا بشدة بعد انتهاء المباراة وعلق على ذلك قائلا: «هناك بعض اللحظات العاطفية لا تستطيع فيها اخفاء دموعك، لقد كنت متأثرا جدا بالفوز وأقدم دموعي لبرشلونة العظيم، وأنا حقيقة فخور جدا بهذا الفريق ولا أجد كلمات تعبر عن شدة فرحتي». وتابع غوارديولا، الذي اصبح ايضا أشهر مدرب في تاريخ برشلونة بعد انجازات الفريق الأخيرة «انا سعيد جدا بتحقيق لقب مونديال الأندية وان جاء بطريقة دراماتيكية وصعبة، حيث كنا نعلم اننا لن نكون في نزهة امام استوديانتيس الذي قدم بالفعل مباراة كبيرة وأهنئه على المستوى المميز الذي ظهر به».
وتابع: «في الشوط الاول صعبنا الامور على انفسنا لاننا لم نفرض اسلوبنا ولم نلعب الكرات الارضية بشكل جيد، لكن مع دخول بدرو في الشوط الثاني تحسن الوضع ورغم ذلك تأخرنا في التسجيل ولم ندرك التعادل الا في الدقيقة الأخيرة».
واعترف غوارديولا بأنه «في بعض لحظات المباراة شعر بالاحباط خوفا من ان يخسر برشلونة المباراة»، مبديا اعجابه بفريق استوديانتيس الذي يملك «ثقافة كروية عالية وطريقة لعب مميزة».
وأوضح المدرب الاسباني «دخلنا الى غرفة الملابس ونحن متأخرون 0-1، لقد كانت الامور معقدة بعض الشيء لكن طلبت من اللاعبين ان يكونوا اقوياء، كان علينا التركيز اكثر في الهجوم وهذا ما حصل بعدما اصبح هناك فراغات في دفاع استوديانتيس».
وأشاد غوارديولا بما قدمه بدرو الذي دخل بديلا للمالي سيدو كيتا «بدرو لاعب ممتاز وقام بعمل وجهد كبيرين، اسلوبه في اللعب جيد واشكره على ادائه».
وتحدث غوارديولا عن هدف الفوز الذي سجله الأرجنتيني ليونيل ميسي بطريقة رائعة وقال ضاحكا «قلت عنه انه يملك دائما جينات الفوز، وهو احرز الهدف بقلبه وصدره».
وكان ميسي أحرز هدف الفوز في الدقيقة 110 بعدما تلقى كرة عرضية من البرازيلي داني الفيس وضعها بصدره في مرمى حارس استوديانتيس داميان البيل.
وعن الألقاب الستة قال «اشعر بالفخر لتحقيق ستة ألقاب في هذه الفترة القصيرة، لكن في الوقت نفسه اننا نشعر بالتعب بعد المجهود والعمل الشاق الذي قمنا به وسنرتاح قليلا قبل البحث مجددا عن ألقاب جديدة».