مبارك الخالدي
بات منتخبنا الوطني في موقف لا يحسد عليه قبل خوض الاستحقاق الرسمي الأول له والأهم منذ رفع الإيقاف الدولي عن النشاط الرياضي للكويت، وهو مواجهة منتخب نيبال 5 سبتمبر المقبل ضمن ذهاب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المشتركة والمؤهلة إلى كأس العالم ٢٠٢٢ وكأس آسيا ٢٠٢٣، حيث حدد الجهاز الفني للأزرق بقياده المدرب د.روميو يوزاك ٢٤ أغسطس الجاري تجمعا للاعبي المنتخب لانطلاق التحضيرات استعدادا للمواجهة المرتقبة، وهو الأمر الذي لم يجد قبولا حتى الآن من الأندية (الكويت والعربي والسالمية) التي لديها مشاركه في البطولة العربية المقرر اقامة مباريات الدور التمهيدي منها أيام ٢٦ و٢٧ و٢٨ أغسطس الجاري، وهو ما قد يجبر الجهاز الفني للمنتخب على اللجوء الى الخيار البديل وهو ارجاء التجمع حتى الاول من شهر سبتمبر المقبل أي قبل لقاء منتخب نيبال بأيام معدودة.
وفي هذا الإطار علمت «الأنباء» ان الأيام المقبلة ستشهد اجتماعات مكثفة بين اتحاد الكرة ممثلا باللجنة الفنية وبين أندية الكويت والعربي والسالمية للوصول إلى مخرج «لورطة» الأزرق الذي يسعى لتحسين صورته والظهور بشكل لائق خلال التصفيات، خصوصا بعد الإخفاق في بطولة غرب آسيا المقامة في العراق، اذ يعول مسؤولو الاتحاد على الروح الوطنية لإدارات الأندية الثلاثة واستشعارهم المسؤولية الجسيمة للوقوف مع المنتخب في هذه المرحلة المهمة لضمان نجاح البرنامج التحضيري للأزرق مع إصرار يوزاك وتمسكه بانطلاق التجمع كما هو محدد مسبقا يوم ٢٤ الجاري.
استدعاء الأنصاري والقلاف
وعلمت «الأنباء» ان الجهاز الفني يتجه لاستدعاء اللاعب فهد الأنصاري والحارس حميد القلاف كعنصري خبرة، لاسيما الأنصاري الذي بات تواجده في المرحلة المقبلة خيارا ضروريا لاستعادة التوازن إلى خط الوسط في ظل وضوح حاجة الأزرق الى لاعب يمتلك رؤية واسعة للملعب وإجادة الأدوار الهجومية والدفاعية، والأمر ينسحب على الحارس حميد القلاف احتياطيا للمتألق سليمان عبدالغفور.
وفي جانب متصل يعكف الجهاز الطبي للأزرق بقيادة د.عبدالمجيد البناي على وضع برنامج تأهيلي للمصابين وهم حسين الموسوي ورضا هاني وسلطان العنزي مع وضع الحلول العلاجية لكثرة حالات الشد العضلي التي ظهرت واضحة على اللاعبين من خلال المشاركة في بطولة غرب آسيا.