يشهد مركز الكويت للبولينغ في السالمية اليوم، نهائي الدورة العالمية للعبة، بمشاركة 12 بطلا عالميا ومصنفا رفيع المستوى من الجنسين من مختلف أنحاء العالم.
ويبلغ مجموع جوائز الدورة 32500 دولار أميركي، ينال منها صاحب المركز الاول 12500 دولار.
ويأتي هذا الحدث المميز الذي يستمر يوما واحدا فقط، عقب النجاح الكبير الذي شهدته البطولة الآسيوية الخامسة والعشرون ودورة الكويت الدولية المفتوحة الثالثة عشرة واللتان أقيمتا في المركز خلال الأيام الماضية، ما جعل الكويت محط أنظار عالم لعبة البولينغ منذ 20 أكتوبر الفائت، عبر 3 أحداث متتالية.
وللمرة الاولى في تاريخ سلسلة الدورات العالمية المفتوحة التي يشرف على تنظيمها الاتحاد الدولي للبولينغ الذي يرأسه الشيخ طلال المحمد، تشهد الدورة اليوم والتي تعتبر قمة تلك المسابقات تحت مسمى «نهائي»، مشاركة نخبة نجوم اللعبة، اذ سيجد افضل 3 مصنفين في لائحة تلك الدورات للعام 2019، من الجنسين انفسهم في مواجهة مع لاعب ولاعبة من كل الاتحادات القارية الثلاثة (آسيا وأوروبا والأميركتين).
واختارت الاتحادات القارية المذكورة وبناء على تصنيفات معتمدة لديها، كلا من الماليزي رفيق اسماعيل والسنغافورية تشيري تان (آسيا) والآيسلندي آرنار ديفيد يونسون والسويدي آنا أندرسون (أوروبا) والأميركي نيك بايت والكولومبية كلارا غيريرو (الأميركتين)، للمشاركة في الدورة، في حين انه من المفترض ان يكون قد تم تحديد هوية المصنفين الستة، عقب الدورة الدولية المفتوحة التي اختتمت امس.
وتقام الدورة اليوم على مرحلتين، الأولى تمهيدية خلال الفترة الصباحية، بحيث يجب على كل لاعب ولاعبة ان يخوض 6 جولات، على ان يتأهل في كل فئة أصحاب المراكز الثلاثة الأولى بعدد النقاط الى المرحلة النهائية التي تجري مساء.
وخلال المرحلة النهائية، يلعب صاحب المركز الثالث ضد الثاني، والفائز يلاقي الاول على اللقب.
من جهته، أكد اللاعب الأميركي إي دجاي تشابمان انها المرة الاولى التي يخوض فيها احدة المنافسات في منطقة الشرق الاوسط من خلال الدورة المفتوحة، مشيدا بالتنظيم الرفيع المستوى والرائع الذي قام به نادي البولينغ الكويتي، وهو ما يشجعه على إعادة الكرة والمشاركة في بطولات مقبلة في البلاد.
وشدد تشابمان على ان مشاركة 112 لاعبا ولاعبة من النخبة العالمية في الدورة، جعل المنافسات صعبة ورفيعة المستوى، مشيرا الى ان النظام الجديد لتسجيل النقاط يميل الى تفضيل اللاعبين الذين يسجلون اكثر، في الوقت الذي لم يشأ التعليق على إيجابياته وسلبياته، بل اكتفى بالقول انه سيعدل من طريقته في اللعب حتى يعتاد عليه ويواكبه.