أسامة المنصور
أكد المتسابق الكويتي طلال بن عيدان أن الوقت قد حان لإنشاء اتحاد خليجي لرياضة السيارات والدراجات يرعى وينظم بطولات خليجية، مضيفا في تصريح لـ «الأنباء»: أن رياضة السيارات والدراجات، سواء على المستوى المحلي أو الخليجي أو العالمي، تأثرت بتداعيات فيروس كورونا، فهناك بطولات ألغيت وأخرى تأجلت لأجل غير مسمى.
وأفاد بن عيدان بأنه بعيدا عن النتائج السلبية لهذا الوباء وما ترتب عليه فإن لكل نشاط رياضي على مستوى العالم حساباته الخاصة من حيث الإدارة، وهناك أمور قد نجهلها كممارسين لهذه الرياضة لكن في عالم رياضة السيارات والدراجات يجب الابتعاد عن تلك الحسابات المعقدة فنتائجها دائما ما تكون سلبية، وعليه لابد لنا اليوم أن نعمل بجد وتحت سقف واحد ويجمعنا أيضا هدف واحد هو إنشاء اتحاد خليجي يجمع الشباب الخليجي في مناخ رياضي مبني على أساس الاحتراف نتلمس من خلاله التنظيم والرعاية الخاصة لمن يمارس ويتابع هذه الرياضة.
وذكر انه في حال تكاتفت جهود الأندية الخليجية المعنية برياضة السيارات والدراجات ستكون النتائج إيجابية، وحتى لا يغرد أحد خارج السرب، وهو ما كان، ولايزال، سبب تراجع مستوى الرياضة بمنطقة الخليج.
وأشار بن عيدان الى أن دول الخليج تمتلك قاعدة كبيرة من الخبرة سواء على الجانب الفني أو الإداري والإعلامي ولسنا بحاجة إلى الاستعانة بخبرة خارجية لرياضة السيارات والدراجات التي عرفتها دول الخليج منذ بداية سبعينيات القرن الماضي تقريبا، وهو ما تم تأكيده من خلال النتائج الإيجابية والأرقام القياسية التي تحققت ومازالت تتحقق في الولايات المتحدة الأميركية التي تعد موطن هذه الرياضة.
ولفت إلى أن القاعدة القانونية الخاصة بالأنشطة الرياضية التي تقع تحت سقف هذا الاتحاد يجب أن تستمد من قبل أنظمة الاتحادات الدولية وبعض الهيئات المعترف بها دوليا، على أن يتم تكييف أو تنقيح بعض البنود الخاصة ببعض الأنشطة حتى تتأقلم مع ظروف المتسابقين الخليجين خاصة فيما يتعلق بالجانب التقني.
وختم بالقول: إن إنشاء اتحاد خليجي معني برياضة السيارات والدراجات سيقوم بتفعيل دوره من خلال التنظيم واستقطاب الشباب الخليجي، ونحن اليوم على ثقة تامة بأن القائمين على إدارة رياضة السيارات والدراجات بالكويت، وتحديدا إدارة نادي باسل السالم الصباح لسباق السيارات والدراجات، قادرون على تولي هذه المهمة وبنجاح في حال استجابة أندية الخليج لهذا المطلب.