ناصر العنزي
وصل منتخبنا الأزرق إلى المباراة الثالثة في مجموعته وأحواله تبشر بالخير، ويخوض الليلة مباراته أمام اليمن وبحاجة الى نقطة لإعلان تأهله لنصف النهائي ولا نظنها ستصعب على الأزرق بعدما جمع 4 نقاط من مباراتين صعبتين مع قطر والسعودية، ونصيحتنا لمنتخبنا اليوم بان يلعب من أجل الفوز ولا يركن للراحة لحظة واحدة، صحيح ان اليمن خارج المنافسة لكنه يسعى لرد اعتباره أمام جماهيره التي أعربت عن غضبها من حالة الفريق وتصرف مدربه الكرواتي ستريشكو يوريسيتش في المباراتين الماضيتين.
يعود نجمنا بدر المطوع لقيادة الهجوم الليلة بعدما غاب عن لقاء السعودية ووضح اثر غيابه لما يملكه من «كاريزما» الحضور داخل الملعب، ولا نظن ان عدم فوزه بجائزة أفضل لاعب في آسيا يقلل من مكانته فهو مازال نجما في عيون الكثيرين، ولكن هذه حال المنافسة بين الكبار، ودعوا عنكم ما يتردد من تدخلات ومجاملات في عملية الاختيار والجائزة لم يفز بها لاعب من «السكة»، إنما فاز بها الاسترالي ساسا أوغينوفسكي لاعب سيونغنام الكوري الجنوبي بطل دوري أبطال آسيا، وبدر مازال صغيرا وأمامه فرصة ثالثة لتحقيق اللقب ان شاء الله، وعليه اليوم ان يلعب بأريحية وإمتاع كي يبرهن على علو كعبه وان الفوز الحقيقي هو خدمة فريقه في أي وقت يحتاجه.
مازال التحكيم يشكل هاجسا مزعجا للمنتخبات ونخشى ان يطول منتخبنا كما طال الآخرين وفي مباراتنا مع السعودية كانت لنا ركلة جزاء لم تحتسب، ونطالب الحكام بإعادة حقنا المسلوب ولكن بطريقة مشروعة فنحن لا نريد إلا حقنا داخل الملعب، ورصدنا في مباراة العراق والبحرين (3-2) أخطاء تحكيمية على المنتخبين ومنها ركلة جزاء غير صحيحة للبحرين، ولا نعلم ما حكاية الحكام مع ركلات الجزاء وقد أعجبني البحرين رغم خسارته وكان الأفضل في الشوط الثاني.
> لا يمكن لأي فرد أو موقع أو رأي من هنا وهناك لا يمكن له ان يؤثر على رابطة الدم والأخوة بين الكويت والسعودية، فنحن والرياض علاقة أزلية من مئات السنين، والإعلام الرسمي والخاص في الكويت يحرص على هذه العلاقة، ولا شأن له برأي أي شخص في مواقع الانترنت والفضاء الكبير، ونحن نرفض الإساءة للأخضر السعودي، ولقبه المعروف هو «الصقور» الخضر. وسلامتكم.