مبارك الخالدي - عبدالله العنزي ـ يحيى حميدان
وصل وصل، الازرق وصل يلا حيوووه، يا هلا ويا مرحبا بأبطالنا، يا هلا ويا مرحبا بالشيخ طلال الفهد واتحاده، يا هلا ويا مرحبا بغوران واسامة والمطوع والخالدي وفاضل وندا وبقية زملائهم، يا هلا بأزرقنا بطل الخليج، هلا باللي اسعد كل بيت وفريج، هلا باللي جابوا الكاس بعد 12 سنة من الفراق، وصچ اللي قالوا ما يجبيها إلا رجالها، هلا باللي اخذ 10 نجوم من 20 بطولة، هلا بطل «خليجي 20»، هلا بطل احلى بطولة تحمل اسم اغلى شهيد الشيخ فهد الاحمد رحمه الله، وصچ اللي قالوا ما يجيب الكبير الا الكبير.
وسط استقبال كبير في ستاد «جابر الدولي» حطت الطائرة الاميرية التي امر بها صاحب السمو الامير، على ارض الوطن وعلى متنها أزرقنا ابطال الخليج الذين عادوا بالكأس والذهب من اليمن. وقد تقدم الوفد رئيس اتحاد الكرة الشيخ طلال الفهد تبعه نجوم الازرق حاملين الكأس، وانتقل المنتخب مباشرة من المطار الى «ستاد جابر» في حافلة تزينت بالعديد من الصور للشهيد الشيخ فهد الأحمد والشيخ طلال الفهد وابطال المنتخب.
وبعد وصول الحافلة التي اقلت الأزرق الى ستاد جابر، شكر رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ طلال الفهد الجماهير الغفيرة التي حضرت الى الستاد تكريما لأبنائهم كما شكر اللاعبين الأبطال، مضيفا: نسأل الله أن يوفقنا دائما لاعادة البسمة للشعب الكويتي والوعد بكأس آسيا بقطر في يناير المقبل.
وسأل الفهد الجماهير التي قدرت بـ 50 ألف متفرج بصوت عال «تبون كاس آسيا؟»، فردت الجماهير بصوت واحد «ايييه»، ثم أعاد الفهد السؤال مطالبا الجماهير بجواب أقوى ليسمع اللاعبون، فأعادت الجماهير الجواب نفسه بصوت أقوى، ليرد عليهم الفهد «قولوا ان شاء الله وابتسموا كأس الخليج كويتي الجنسية».
من جانبه، شكر مدير المنتخب اسامة حسين صاحب السمو الامير على كرمه الابوي في ارسال طائرة خاصة لتقل الوفد الى البلاد، وكذلك تكريمه الابوي للاعبين، مؤكدا ان هذا الامر ليس بالغريب عليه فهو ابو الرياضة والرياضيين في البلاد.
وهنأ حسين كل الكويتيين والمقيمين على ارض البلاد بهذا الانجاز الذي يعد شيئا قليلا مما يمكن ان نقدمه للبلاد، فهذا الفوز له طابع خاص لأنه جاء بعد غياب 12 سنة عن منصات التتويج الخليجية.
من جهته، قال مدرب الازرق الصربي غوران توفاريتش ان هذا الانجاز يدل على تطور الكرة الكويتية، مشيرا الى انه جاء بعد ان قدم اللاعبون كل ما لديهم في المباراة، خاصة انهم التزموا بكل التعليمات الفنية التي امليناها عليهم، مبينا انه سعيد جدا بتواجده مع الازرق الذي يضم لاعبين مميزين وجهازا اداريا ماهرا وفي رأس الهرم الكروي الشيخ طلال الفهد احد افضل الشخصيات الرياضية في الخليج. وقال مساعد المدرب عبدالعزيز حمادة انه توقع منذ الجولة الاولى للبطولة ان يكون النهائي بين منتخبين من المجموعة الاولى التي تعد الاقوى والافضل، مشيرا الى ان المباراة النهائية كانت صعبة جدا نظرا للتكافؤ بين المنتخبين، شاكرا كل من وقف مع الازرق في الفترة الماضية وكل من ساهم وقدم مكافآت بعد هذا الانجاز، فلاعبو الازرق يستاهلون منا كل خير.
وقد اجمع لاعبو الازرق على اهداء هذا الانتصار الى صاحب السمو الامير وسمو ولي العهد وكل الشعب، فقال نواف الخالدي ان هذه البطولة هي الأغلى له في مسيرته، واللحظات التي رفع من خلالها كأس البطولة تعتبر من اهم اللحظات في تاريخه الرياضي والشخصي.
وقال نجم المنتخب وليد علي: في البداية أبارك لصاحب السمو الامير وسمو ولي العهد والحكومة والشعب الكويتي هذا الانجاز، وجماهيرنا الرياضية استحقت هذا الكأس الذي انتظروه 12 عاما وهم متعطشون للبطولات وهذا اللقب، وهذا الفوز هو أول الغيث.
وأكد المهاجم بدر المطوع أن مجموعة اللاعبين الذين تواجدوا في اليمن لن تتكرر ولم نشاهد مثل هذه الكوكبة من اللاعبين منذ زمن بعيد، فقد كانوا بحق على قدر المسؤولية ولم يخيبوا آمال عشاق الأزرق الذين انتظروا هذا الانجاز بشغف كبير، وأضاف المطوع: مبروك للجميع، وهذا الانجاز يستحقه أهل الكويت.
بدوره، أوضح المدافع مساعد ندا ان فرحة الشعب هي مكسبنا الحقيقي والكأس قليلة في حقهم بعدما صبروا طويلا على غياب الأزرق عن البطولات، مضيفا «الف حمد وشكر لله بعد أن وفقنا في الحصول على الكأس الغالية التي عادت الى مكانها الطبيعي».
من جهته، قال أفضل لاعب في البطولة فهد العنزي: وعدت والدي بالعودة بلقب البطولة والآن عدت ومعي كأسان، كأس البطولة وكأس أفضل لاعب، وكل هذا توفيق من الله أولا وبتعاون اللاعبين في التدريبات والملعب ثانيا، وأهل الكويت يستاهلون أن ندخل الفرحة الى قلوبهم في كل بطولة.