بيروت ـ ناجي شربل
للأسبوع الثاني على التوالي، خصصت اللجنة العليا للاتحاد اللبناني لكرة القدم قسما من جلستها لبحث شؤون خاصة بحماية المنتخب في بقية مبارياته في المجموعة الآسيوية الاولى بالدور الرابع المؤهل لنهائيات كأس العالم الـ 20 لكرة القدم التي تستضيفها البرازيل سنة 2014.
وجاء هذا الكلام بعد قرار المدير الفني الالماني ثيو بوكير عدم استدعاء الظهير رامز ديوب المحترف في ماليزيا الى صفوف المنتخب، وتحميله سرا مسؤولية الهدف القطرية التي سجلها سيباستيان سوريا في مرمى لبنان في افتتاح التصفيات على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية.
وفي المعلومات ان الاتحاد اللبناني يملك معطيات حول ما يسميه «اشياء مريبة رافقت انطلاق التصفيات».
وشدد الاتحاد في بيانه الاسبوعي «على حماية المنتخب وتحصينه لصون الانجاز وتحقيق الحلم المونديالي».
وفي معلومات خاصة بـ «الأنباء»، ان رئيس الاتحاد م.هاشم حيدر يعتزم الاجتماع باللاعبين وابلاغهم ان اللعب بمصير المنتخب من الممنوعات، وان الاتحاد يملك معطيات كافية حول ما رافق انطلاقة المنتخب في التصفيات، وسيتم اتخاذ اجراءات مشددة بحق المرتكبين، وأما استبعاد ديوب الابداية الغيث، لأن الاتحاد ينتظر نتائج التحقيقات التي تقوم بها السلطات الماليزية حول تورط ديوب في ترتيب نتائج مباريات في الدوري الماليزي لمصلحة شركات مراهنات.
كما ادرج بند من خارج جدول الاعمال في الاجتماع الاخير، تضمن تحديد العلاقة مع رئيس شركة «وورلد سبورت غروب» في الشرق الاوسط بيار كاخيا، بعد ورود اسمه في تقرير اعده الصحافي المقيم في سنغافورة جيمس دورسي، واتهمه فيه بالتورط في فساد مالي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وقال كاخيا في اتصال هاتفي بموقع «الجديد» من مدينة لوس انجيليس بولاية كاليفورنيا حيث يقوم بزيارة عائلية، ان دورسي حصل على وثائق سربها اليها العاملون في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ولم يفهم من كلام كاخيا ما اذا كان دورسي محقا في اتهاماته او لا، ذلك ان كاخيا تحدث عن وثائق مسربة، الامر الذي تقدمت بموجبه شركة «وورد سبورت غروب» بمقاضاة دورسي امام المحاكم السنغافورية لمعرفة كيفية حصوله على وثائق خاصة بالشركة والاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وقد ردت المحكمة السنغافورية طلب الشركة لاعتبارها ان الاخيرة تقوم بإجراءات كيدية بحق صحافي (دورسي).
اما ديوب، فقد رفض التواصل مع المتصلين به من لبنان عبر الهاتف، وحصر الاتصال عبر موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك». وتبين انه يملك ثلاثة حسابات مختلفة، ما يمكنه الافلات من مسؤولية اي كلام يدلي به.