أسامة المنصور
أعلنت منظمة أموري الرياضية المسؤولة عن تنظيم رالي داكار رسميا عن استضافة السعودية لمنافسات الرالي 2020.
وجاء هذا الإعلان بعد 3 عقود من انطلاقة الرالي الأشهر في العالم، حيث أقيمت النسخة الأولى منه في 1978 وكان يطلق عليه «رالي باريس - دكار» نسبة لانطلاقته من العاصمة الفرنسية «باريس» وانتهاء بالعاصمة السنغالية «دكار» ومع مرور السنين توسع في تنظيمه وأصبح بين أوروبا وشمال أفريقيا حتى عام 2007 قبل انتقاله إلى أميركا الجنوبية بسبب ظروف أمنية، وبين عامي 2009 و2018 تقريبا أقيمت أحداث الرالي في كل من الأرجنتين وتشيلي وصولا الي البيرو وبوليفيا وباراغواي غير أن تنظيم الرالي في القارة الجنوبية واجهته أيضا ظروف تتمثل في قلة الدعم المادي بالإضافة إلى التسهيلات اللوجستية، ليصل اليوم ومن خلال هذا الإعلان ليكتب تاريخا جديدا باستضافة السعودية لهذا الحدث العالمي الكبير في 2020.
وبهذه المناسبة، قال بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي في اتصال هاتفي لـ«الأنباء»: «نبارك للجميع هذا الإنجاز الفريد والمتمثل في استضافة المملكة للنسخة 42 من الرالي ضمن رؤية 2030 التي تعتبر الرياضة إحدى ركائزها وأيضا بفضل الدعم اللامحدود من القيادة العليا وهو ما يجعلنا نتفاءل بتنظيم حدث عالمي لرياضة المحركات لا يقل بأي صورة عن بطولة العالم للفورمولا 1 المخصصة للسيارات الكهربائية وسباق الأبطال».
وأشار الراجحي إلى أن جميع الإمكانيات متوافرة لإنجاح هذا الحدث من ضمنها تنوع الجغرافيا التي تعد أحد الشروط الأساسية لهذا الحدث والكل يعلم أن المملكة تتمتع بهذا التنوع ناهيك عن الجهد والعمل المتواصل الذي تقوم به الهيئة العامة للرياضة برئاسة الأمير عبدالعزيز بن تركي آل سعود والقائمين على إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات برئاسة الأمير خالد بن سلطان في توفير سبل نجاح هذا الحدث.