القاهرة - سامي عبد الفتاح
أشعل هاني أبوريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، والمستقيل مع مجلسه، عقب الفشل في بطولة كأس الامم الافريقية، الأجواء الانتخابية المترقبة لمجلس الادارة القادم والذي من المقرر انتخابه في اغسطس القادم، بأن أعلن ابوريدة خوضه المعركة الانتخابية على مقعد الرئيس، وبقائمة من الوجوه الجديدة، لتحريك دماء الكرة المصرية التي تراوح مكانها منذ سنوات.
ويأتي هذا الاعلان من ابوريدة، بعد تصريحات متعددة من نائبه السابق احمد شوبير، بتأكيده خوض الانتخابات على منصب الرئيس، طاعنا بعنف في مجلس ابوريدة ومجموعته، ووصف الفترة التي قضاها مع المجلس السابق بأنها الأسوأ في مشواره الكروي، وان هذا المجلس كان يفتقد الاحترافية.
وفي تصريحات، لمح هاني أبو ريدة للترشح على منصب رئاسة الاتحاد الافريقي «كاف»، الا انه قال انه لم يحسم أمره في هذه المسألة، ويساند أحمد أحمد الرئيس الحالي خلال فترته المتبقية، ولكن مصر متعطشة لهذا المنصب، لمكانتها الكبيرة في افريقيا، ولأنها بلد المقر منذ انشاء الكاف.
وردا على نائبه السابق احمد شوبير، الذي حمله مسؤولية فشل منتخب مصر في المنافسة على بطولة الامم الافريقية، قال أبوريدة إن خطته حينما تعاقد مع المكسيكي خافيير أغيري لقيادة منتخب الفراعنة، كانت التأهل لمونديال 2022 والنزول بمتوسط أعمار اللاعبين، لكن الأمور اختلفت بعد أن حصلت مصر على حق تنظيم أمم أفريقيا 2019، وهو ما تسبب في إرباك برنامج الإعداد للبطولة، ولم يكن كافيا بالقدر الكافي للمنافسة على اللقب، والأداء كان متواضعا للغاية، فكان لابد ان نرحل ويرحل معنا أغيري احتراما لمشاعر الجماهير المصرية.
طاهر يساند الخطيب
وفي حوار تلفزيوني آخر، أعلن محمود طاهر رئيس الأهلي السابق، أنه لم يفكر في خوض انتخابات اتحاد الكرة على منصب الرئيس، كما تردد مؤخرا في مصر، وأن ابتعاده عن الوسط الرياضي الحالي سببه ان قانون الرياضة لا يسمح بتقدم الكرة المصرية أو الرياضة بشكل عام، ولابد من تغيير بعض اللوائح الخاصة للنهوض بالرياضة المصرية، وفتح حوار مجتمعي لتعديل قانون الرياضة من جديد.
وعن الاهلي، قال إنه لا يفضل الحديث عن الأهلي وهو موجود خارج مصر، مؤكدا مساندته للمجلس الحالي برئاسة محمود الخطيب حتى نهاية ولايته.