فرضت ابواق «فوفوزيلا» نفسها ضيفة مزعجة في المباريات، لكن الشركة المصنعة لها اعلنت توصلها الى نسخة جديدة اقل ازعاجا، وقال نيل فان سشالفيك الشريك في الشركة الرياضية المصنعة لفوفوزيلا «اجرينا تعديلا على الالة، وهناك الان فوفوزيلا جديدة ستخف معها قوة الصوت بعشرين ديسيبيل». و«فوفوزيلا» هي عبارة عن بوق صاخب يطلق أصواتا يتردد صداها في ارجاء الملعب حيث تصل قوة الصوت الى 127 ديسيبيل، في حين ان صافرة الحكم تصدر صوتا بقوة 8، 121 ديسيبيل.
آخر الانتقادات لهذه الاصوات جاءت من نجم منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو الذي قال «من الصعب على اي كان على ارض الملعب ان يحافظ على تركيزه»، مضيفا «العديد من اللاعبين لا يحبون هذه الابواق لكن عليهم الاعتياد عليها».
وفي مقابل الانتقادات التي علت والدراسات الطبية التي تحدثت عن احتمال «فقدان حاسة السمع لدى اللاعبين» بسبب فوفوزيلا، فان رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر دافع عنها معتبرا انها «جزء من الثقافة الكروية الافريقية».
وقال بلاتر «فوفوزيلا هي ثقافة افريقية ونحن في افريقيا وبالتالي يتوجب علينا أن نسمح لمستعملي هذه الالة بممارسة ثقافتهم ماداموا شاءوا ذلك. يعتبر العزف على الة فوفوزيلا والغناء من ثقافة كرة القدم الافريقية، انها جزء من احتفالات هذه القارة ولذلك دعوهم يطلقوا أبواق فوفوزيلا».