أكد المدافع الاسباني الدولي سيرجيو راموس أن ريال مدريد وليس برشلونة هو أفضل فريق في العالم. وأشاد راموس بمستوى فريقه خلال الفوز على اتليتك بلباو 1-5، وأعرب عن ثقته على قدرة فريقه على الفوز على برشلونة في مباراة الكلاسيكو في 29 الجاري.
وقال راموس للموقع الرسمي لريال مدريد «أتمنى أن تستمتع جماهير كرة القدم بمباراة رائعة الاسبوع المقبل، وأن نعيد الانتصارات لريال مدريد، ليس علينا أن ننظر إلى أي فريق ولكن فقط لأنفسنا». وأوضح راموس «لدينا هويتنا الخاصة، أتمنى أن نواصل السير في هذا الاتجاه، إنه أفضل فريق في العالم».
ولم تغب وسائل الإعلام عن حرب التصريحات قبل موقعة الكلاسيكو، حيث قالت صحيفة «سبورت» الكاتالونية «ارتعد يا ريال»، فيما ردت صحيفة «أس» التي تصدر من العاصمة «إلى احتلال نو كامب». وعلى عكس رونالدو ووسائل الإعلام، يبدو ميسي بعيدا عن كل ما ليس له علاقة بإحراز الأهداف. وقال اللاعب في مقابلة معه نشرتها صحيفة «كلارين»: «الحقيقة أنني لا أفكر بعد في الكلاسيكو».
وإذا أحرز أحدهما ثمانية أهداف، سجل الآخر خمسة. إذا كان رصيد أحدهما 32 نقطة كانت نقاط الآخر 31. إذا سجل ليو ميسي ثلاثة أهداف في مباراة واحدة «هاتريك» رد عليه كريستيانو رونالدو بآخر. إذا كان رصيد أحدهما التهديفي 33 هدفا في 12 مباراة، كان للآخر نفس الرصيد: ريال مدريد وبرشلونة يصلان إلى الـ «كلاسيكو» وهما قريبان من الكمال.
كلا الفريقين يحطم الأرقام القياسية في بطولة أصبحت، كما كان متوقعا، صراعا بين اثنين، أما النجوم فهم تقريبا رموز لمرحلة التألق الحالية في كل فريق. فرونالدو هو الهداف الأول للبطولة برصيد 15 هدفا، بينما يطارده ميسي برصيد 13 هدفا، بعدما رفع رصيده من الأهداف في الدوري الاسباني إلى 101، علما أن «هاتريك» أول من أمس كان السابع له بقميص النادي الكاتالوني. وأمام برودة البيانات واكتمال الفريقين، بدأت الأطراف الفاعلة في محاولات لإشعال الأمور قبل الكلاسيكو.وقال رونالدو متحديا برشلونة «لنرى إن كان بإمكانهم إحراز ثمانية أهداف يوم الاثنين».
أما مورينيو فسيبقى صامتا حتى يتحدث عشية مواجهة أياكس الهولندي في دوري أبطال أوروبا. ويمثل رونالدو ومورينيو مثالا على ريال مدريد الجديد داخل وخارج الملعب: حماسي، طموح، حاسم، ثابت، متحد. ويدافع برشلونة عن أسلوب آخر أكثر هدوءا.
وهو ما يتبعه أيضا أمام وسائل الإعلام.وقال جوسيب غوارديولا المدير الفني الكاتالوني بعد الثمانية «هذا الفوز الكبير ليس تحذيرا لأحد»، ورغم أن رأسه لا يوجد به سوى مواجهة باناثينايكوس اليوناني غدا، التي يتطلع فيها إلى ضمان التأهل إلى دور الستة عشر من دوري الأبطال، قام بادخار جيرارد بيكيه، قبل أن يسحب تشافي وأندريس إنييستا.